"قلم والحبر فاضي مركب من غير شراع، وضحكة في ذكرى الماضي دموع على اللي ضاع".. هكذا يفاجيء الفنان أحمد الشبكشي جمهوره في عيد الحب، بأغنية مختلفة كل الاختلاف عن "مود" الفالنتاين المعتاد، بعيدًا عن الرومانسية الاعتيادية المنتشرة في معظم الأغنيات المطروحة في مثل هذا اليوم. حكاية قلب مخدوع، ودموع مترامية على خدود الأحبة بعد الفراق، يأس، وضعف، وانكسار، تتخلل ذكريات الحب الجميلة المحترقة أيامها في مهب ريح "اللي فات"، هذه هي حالة "السناجل" في عيد الحب، حالة توصف نصف الكوب "الفاضي"، بعيدًا عن أجواء "الدباديب"، و"القلوب" المنثورة في كل شبر، فوسط كل ضحكة بين اثنين مرتبطين، توجد دمعة محبوسة في عين من "أحب وما لم يطل". أغنية بسيطة في الكلمات عميقة في قصتها ومأساتها، المعبرة عن شريحة عريضة من الشباب، أطلقها الشبكشي في أول تعاون فني بينه وبين الفنان أحمد سرحان، والذي قام الأول بكتابتها وقام الأخير بتليحنها، ومن توزيع الفنان أحمد مختار، ومن إخراج إي إكس مالتميديا.