"أحمد".. فنان ورسام كاريكاتير بطريقة رقمية

يمارس أحمد وحيد (41 عامًا) الكوميديا في رسومه من خلال منظر مضحك أو رسمة عبقرية بطريقة ساخرة.
يتناول أحمد موضوعًا ما، يداعب هموم وهواجس المجتمع، وتبعث رسوماته الكاريكاتيرية رسالة واقعية وقريبة أكثر مما هى فن، حيث يراها فكرة لرسم ما لا يمكن قوله.
فمنذ نعومة أظافره بدأت موهبته في النمو بشكل كبير حتى لاحظ أهله فبدءوا في الاهتمام به كى ينميها ويطورها، خاصة والده الذى عمل «موجه لغة إنجليزية» وكان يمتلك أيضا تلك الموهبة الفريدة، فاكتسب الموهبة والإبداع منه.
يقول «أحمد وحيد»، (41 عاما) رسام كاريكاتير والحاصل على بكالوريوس المعهد العالى للفنون المسرحية قسم الديكور: بدأت موهبتى منذ الصغر وأنا عمرى 3 سنوات فقط، وبدأت برسم الحيوانات ثم اتجهت لرسم العناصر الأخرى مثل الناس والسيارات، وكنت متأثرا جدا برسم الأزياء وخصوصًا الأزياء العسكرية والآليات الحربية، وهذا عندما كنت في المرحلة الإعدادية، ثم بدأت برسم الشخصيات المشهورة وأنا في المرحلة الثانوية.
موضحًا أنه، كان يحب أن يجلس بجانب والده وهو يرسم بالفحم، وكان يحب الخطوط، وكانت لديه موهبة الرسم والخط، «كان خطة حلوا جدا في العربى والإنجليزي»، وكان رحمه الله موجه لغة إنجليزية في وزارة التربية والتعليم.
ويواصل: دخلت أكاديمية الفنون «المعهد العالى للفنون المسرحية» في التسعينيات، وتخرجت في قسم الديكور عام 2001، ومارست الرسم في مختلف المجالات ومنها تصميم الديكور والتصميم الجرافيكى ثم مؤخرا منذ عام 2012 بدأت مشوارى في عالم الفن الرقمى وتخصصت في التلوين الرقمى والبورتريه الكاريكاتيري.
ويتابع، الفن الرقمى هو تحديث للفنون عموما وللرسم والتلوين خصوصا جعلهم مواكبين للعصر والتكنولوجيا من خلال برامج الكمبيوتر المختلفة وأنا حاليا برسم شغلى وألونه على تابلت مخصوص للرسم، مؤكدًا أننى اخترت الفن ده علشان أكون أنا كمان مواكب للعصر والتكنولوجيا الحديثة وعلشان الشغل ده هو المطلوب أكثر في السوق.
موضحًا أن، ذلك الفن عرفه الإنسان منذ قديم الأزل ويعتمد على رسوم تبالغ في تحريف الملامح الطبيعية ويمتاز بسهولة نقل الفكرة الإبداعية، ولابد أن تتوافر في العاملين به مهارة وخبرة وموهبة بالإضافة إلى مواصفات ومميزات معينة، وينقسم إلى أنواع عديدة منها الكاريكاتير الاجتماعي، والكاريكاتير السياسي، والكاريكاتير الرياضي.
مستطردا أن، عندى عملاء كثيرين وكمان في جروبات كثير على فيس بوك متخصصة في الفن ده بس كلها أجنبية أنا عملت جروب لكن للأسف وقفت نشاطه لانشغال معظم الفنانين المصريين وكمان لإنشغالي أنا شخصيا في عملي.
يطمح «أحمد» أن يكون للبورتريه الكاريكاتيرى شأن أكبر مما عليه بمصر والوطن العربي، ويضيف الحمد لله أنا نلت بعض الشهرة في مواقع التواصل الاجتماعي والإنترنت في المجال ده وأتمنى أن أنال الشهرة والنجاح على أرض الواقع وأن تصل رسالتى الفنية في نشر فن البورتريه الكاريكاتيرى والفن الرقمى لكل محبيه.