دعا البرلماني عبد السلام راغب، عضو مجلس الشورى عن حزب النور بمطروح، الرئيس مرسي بصفته معتقلا سابقا من قِبل جهاز أمن الدولة لمحاسبة المسئولين عن عودة زوار الفجر حتى “,”لا يُساء الظن به“,”. وتعليقا على الوقفة الاحتجاجية السلمية التي قام بها شباب التيار الإسلامي أمس أمام مبنى جهاز أمن الدولة في مدينة نصر والتي استمرت حتى الفجر تذكيرًا بسياسة هذا الجهاز وما قام به من ترويع للآمنين استعرض النائب تجربته السابقة مع جهاز أمن الدولة حيث تم اعتقاله بسجن دمنهور العمومي أواخر عام 2005 أوائل 2006: “,”جاء توقيفي واعتقالي بسبب الخطابة وممارسة الدعوة إلى الله“,”.. وأشار إلى أن رفيقه في محبسه كان معتقلا منذ عام 1979 لنفس السبب. وأضاف: “,”إلا أن خروجه من محبسه لم يشعره بالحرية التي يتمتع أي مواطن بها حيث إنه كان مراقبا لمدة 24 ساعة من قِبل مخبري أمن الدولة، كما تم تحديد إقامتي ومنعي من السفر حتى لأداء مناسك الحج أو العمرة“,”.. وقال: “,”من الأمور المستفزة لي الآن والتي تذكرني وتذكر أقراني من معتقلي أمن الدولة وجود ضابط يعمل بمديرية أمن مطروح الآن كان يتميز عن غيره بإمعانه في فنون الضغط النفسي والتعذيب على المعتقلين وعليَّ أنا شخصيا.. وفي مقدوري الآن أن أنتقم منه ولكني سامحت كل من أساء إليَّ فيما مضى لكن الذي لن أسمح به ولن يسمح به أي مواطن مصري هو عودة ذلك الجهاز المشبوه لممارسة عمله كما كان مرة أخرى في ظل نظام مفترض أنه نظام إسلامي“,”.