استمرارا للدور الإنساني لدولة الإمارات، والشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي، بادرت الإمارات باستقدام الطلبة السودانيين العالقين في مدينة ووهان الصينية موطن فيروس كورونا المستنجد الذي أصبح أكبر خطر يواجه البشرية في الآونة الأخيرة. واستقبلت الإمارات أمس الأربعاء 215 شخصا قادمين من مدينة ووهان الصينية، بتوجيهات من القيادات الرشيدة وتقديم أفضل رعاية صحية لهم في المدينة الإنسانية بأبو ظبي، في خطوة تؤكد الثقة الكبيرة التي توليها هذه الدول في إنسانية الإمارات ومواقفها النبيلة ومسارعتها لإغاثة كل من يطلب مساعداتها. وبتوجيهات من محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي تم إنشاء «المدينة الانسانية» في الإمارات ونستعرض في النقاط التالية أبرز المعلومات عنها: 1- جهزت في 48 ساعة. 2- تحتوى على 1000 غرفة مجهزة بشكل كامل. 3- الغرفة تضم الحاجات الأساسية والترفيهية للمقيمين فيها. 4- المدينة مجهزة بعيادات طبية متكاملة فيها كافة المعدات. 5- ساحات خارجية تحوي وسائل ترفيهية للأطفال والكبار. 6- كوادر طبية وخدمية على مدار 24 ساعة لتقدم سبل الراحلة والسلامة. وأصدرت وزارة الخارجية السودانية، بيانا أمس الأربعاء أعربت فيه عن جزيل شكرها وتقديرها لقيادة وحكومة دولة الإمارات العربية لما قدمته من عون ومساعدة في إجلاء الطلاب السودانيين من مدينة ووهان الصينية، بؤرة انتشار فيروس كورونا، ولاستضافتها الطلاب العائدين خلال فترة الحجر الصحي.