يرى الدكتور عبد النبى عبد المطلب، خبير اقتصادي، أن تفشى فيروس كورونا في الصين سيسهم في تقليل الواردات القادمة من الصين، وسيدفع السوق المصرية لإنتاج بدائل للسلع التى تم التوقف استيرادها ويقلل الطلب على الدولار ويرفع قيمة الجنيه المصري، وربما يستمر المستوردون في استيراد السلع ذات البديل الصيني، وهو ما يرفع الطلب على الدولار ويرتفع سعره. وأضاف: التوقع الأكثر هو أن يؤدى توقف السلع القادمة من الصين وبعض الدول الأخرى، إلى تحفيز القطاع الخاص المصرى على زيادة الإنتاج، ليوفر السلع التى توقف استيرادها، وفى هذه الحالة أتوقع أن يستمر الدولار إلى الانخفاض وليس العكس. وأوضح، أن زيادة الإنتاج ومنح حوافز من خلال توفير التمويل أو الحوافز الأخرى، أو تقديم قروض بأسعار مناسبة، سيؤدى إلى زيادة الإنتاج وخفض الطلب على السلع المستوردة، وبالتالى زيادة قوة الجنيه المصري، مؤكدًا أن تأثر الاقتصاد الصينى فيروس كورونا قد يدفع الاقتصاد المصرى للاعتماد على نفسه، وزيادة عدد المصانع والاستثمارات لإنتاج مجموعة أكبر من السلع التى كان يحصل عليها من السوق الصينية.