رئيس جامعة حلوان يهنئ السيسي والقوات المسلحة بذكرى تحرير سيناء    سعر الدولار في البنوك المصرية اليوم الثلاثاء 23 أبريل 2024    الثلاثاء 23 أبريل 2024 .. استقرار أسعار الحديد والأسمنت اليوم    قتيل في استهداف مسيّرة إسرائيلية لسيارة في جنوب لبنان    مواجهتان في الدوري المصري.. مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء    ذروتها الأربعاء.. الأرصاد تكشف تفاصيل تعرض البلاد لموجه حارة لمدة 72 ساعة (فيديو)    الدفاع الياباني: قوات أمريكية تشارك في عملية البحث عن طاقمي مروحتين تحطمتا بالمحيط الهادي    الدفاعات الأوكرانية: دمرنا جميع الطائرات المسيرة التي أطلقتها موسكو خلال الليل    الرئيس البولندي: منفتحون على نشر أسلحة نووية على أراضينا    طلاب الجامعة الأمريكية يطالبون الإدارة بوقف التعاون مع شركات داعمة لإسرائيل    بداية التوقيت الصيفي تزامنا مع تطبيق المواعيد الجديدة لغلق المحال الجمعة المقبلة    فريق «سيدات يد الأهلي» يواجه أبيدجان في ربع نهائي كأس الكؤوس الإفريقية    أمير هشام يكشف حالة محمد عواد من المشاركة في مباراة دريمز الغاني    استقرار أسعار الفاكهة في سوق العبور اليوم الثلاثاء 23 أبريل    مصرع سائق في تصادم سيارتين على صحراوي سوهاج    قرار عاجل بشأن مافيا الاتجار غير المشروع بالنقد الأجنبي بالقاهرة    التصريح بدفن جثة شاب لقى مصرعه بسبب جرعة هيروين زائدة بالقليوبية    «الاتجاه التطبيقي في الجغرافيا».. ندوة بجامعة القاهرة لخدمة المجتمع    سلوى محمد علي تدير ماستر كلاس سيد رجب بالإسكندرية للفيلم القصير    وزير خارجية إيران: نأسف لقرار الاتحاد الأوروبي فرض قيود "غير قانونية" على طهران    محافظ شمال سيناء يستقبل وزير الشباب والرياضة    الثانوية العامة 2024.. تعرف علي مواصفات ورقة امتحان اللغة الأجنبية الثانية    23 أبريل 2024.. تراجع الدولار وارتفاع اليورو مقابل الروبل في بورصة موسكو اليوم    مشروع الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2024/2025: تعزيز الدعم والمنح الاجتماعية    التهاب الجيوب الأنفية الحاد: أعراض ووقاية    أزمة لبن الأطفال في مصر.. توفر بدائل وتحركات لتحديد أسعار الأدوية    بدرية طلبة تشارك جمهورها فرحة حناء ابنتها وتعلن موعد زفافها (صور)    نيللي كريم تظهر مع أبطال مسلسل ب100 وش.. وتعلق: «العصابة رجعت»    الإفتاء: لا يحق للزوج أو الزوجة التفتيش فى الموبايل الخاص    مصر تستهدف زيادة إيرادات ضريبة السجائر والتبغ بنحو 10 مليارات جنيه في 2024-2025    حظك اليوم برج الميزان الثلاثاء 23-4-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    فاروق جعفر يضع خطة للزمالك للفوز على دريمز الغاني    إزالة 14 حالة تعد بمركز ومدينة التل الكبير بمحافظة الإسماعيلية    نجاة طفل تشبث أسفل قطار مسافة 100 كيلومتر    ملتقى القاهرة الأدبي.. هشام أصلان: القاهرة مدينة ملهمة بالرغم من قسوتها    مصرع عامل دهسه قطار الصعيد في مزلقان سمالوط بالمنيا    لبنان.. شهيد جراء قصف طيران الجيش الإسرائيلي سيارة في محيط بلدة عدلون    اتحاد الكرة يوضح حقيقة وقف الدعم المادي لمشروع «فيفا فورورد»    أستاذ مناعة يحذر من الباراسيتامول: يسبب تراكم السموم.. ويؤثر على عضلة القلب    إجازة كبيرة للموظفين.. عدد أيام عطلة شم النسيم 2024 للقطاعين بعد ترحيل عيد العمال    بشرى سارة لجمهور النادي الأهلي بشأن إصابات الفريق    بعد وفاته في تركيا، من هو رجل الدين اليمني عبد المجيد الزنداني؟    بلينكن ينفي "ازدواجية المعايير" في تطبيق القانون الأمريكي    نصائح مهمة لمرضى الجهاز التنفسي والحساسية خلال الطقس اليوم    الكونجرس يشعر بالخطر.. أسامة كمال: الرهان على الأجيال الجديدة    اتحاد عمال مصر ونظيره التركي يوقعان اتفاقية لدعم العمل النقابي المشترك    خلال ساعات العمل.. أطعمة تجعل الجسم أكثر نشاطا وحيوية    عامر حسين: الأهلي احتج على مشاركة حارس الاتحاد السكندري    علي هامش انعقاد مؤتمر الاتحاد العربي.. 11 دولة عربية في ضيافة النقابة العامة للغزل والنسيج بالقاهرة    الشرطة تداهم أوكار الكيف.. سقوط 85 ديلر مخدرات في الإسكندرية    "بأقل التكاليف"...أفضل الاماكن للخروج في شم النسيم 2024    علي جمعة عن سبب تقديم برنامج نور الدين: ربنا هيحاسبني على سكوتي    دعاء في جوف الليل: اللهم اجمع على الهدى أمرنا وألّف بين قلوبنا    مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 23 أبريل في محافظات مصر    مصرع شخص وإصابة 2 في تصادم 3 تريلات نقل بالوادي الجديد    الإفتاء: التسامح في الإسلام غير مقيد بزمن أو بأشخاص.. والنبي أول من أرسى مبدأ المواطنة    علي جمعة: منتقدو محتوى برنامج نور الدين بيتقهروا أول ما نواجههم بالنقول    مستدلاً بالخمر ولحم الخنزير.. علي جمعة: هذا ما تميَّز به المسلمون عن سائر الخلق    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وزير قطاع الأعمال: تقديم ملفات 30 دواء جديدا لاعتمادها من الجهات المعنية
نشر في البوابة يوم 02 - 03 - 2020

قال هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، إنه منذ تسلمه حقيبة وزارة قطاع الأعمال العام، بدأ دراسة ملف الأدوية بشكل عام وليس في الشركات المملوكة للدولة فقط، واكتشف أن المشكلة الأساسية تكمن في تسجيل الأدوية، والتى بها مصاعب عديدة وتحديات متراكمة، وكان لا بد من إعادة النظر فيها.
وأضاف وزير قطاع الأعمال العام من خلال تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز"، أنه بعد مشاورات عديدة مع الجهات المختصة، ساهمنا في تعديل الفكر بدرجة كبيرة، إلى جانب وجود هيئة الدواء المنوط بها تسجيل الدواء يعتبر خطوة كبيرة، وسيكون دورها أفضل من ذى قبل.
وتابع توفيق: أن وزارة الصحة ساهمت معنا، بعد مشاورات طويلة وجلسات متعددة، في زيادة أسعار بعض الأدوية التى تصنعها الشركات التابعة للقابضة للأدوية، خاصة أن شركتنا أسعارها أقل دواء ينتج في مصر، منها أنواع أدوية يبدأ سعرها بجنيه وهناك أنواع أخرى مكسبها هامشي، وتعتبر الشركات متحملة العبء الاجتماعي للمريض، وأسعارها كانت تقريبا في حالة ثبات وتحريكها كان بقروش قليلة جدا لا تكفى حتى لتغطية أجور العمالة، وهو ما قامت به وزارة الصحة خلال الفترة الأخيرة بدراسة هذا الملف، خاصة أننا كنا ننتج 360 صنفًا من الدواء مخسر، بمعنى أنه لا يكفى لتغطية تكاليف المادة الخام فقط، إضافة إلى أجور العمالة والمصاريف الخاصة بالكهرباء وغيرها من الأعباء التى تضاف إلى التكلفة.
وقامت الوزارة بتحريك سعر نحو 200 صنف دواء مخسر، بنسبة معقولة، اليوم لدينا عدد محدود من الأدوية المخدرة، وهو ما مكنا من الانتقال من خسائر 127 مليون جنيه إلى أرباح تزيد على 300 مليون جنيه، نتيجة تحريك الأسعار.
وفيما يخص توقف بعض الخطوط عن الإنتاج، قال توفيق، إن هناك بعض خطوط إنتاج تحتاج إلى ما يسمى Good manufacturing practice والمعروفة بGMP، والمقصود بها ممارسات التصنيع الجيد للأدوية وتقييم المنتج، وزارة الصحة أو الشركات التى تستلم من الشركات الأدوية لطرحها في منافذ البيع أو التصدير، وترفض بعض الخطوط وتحدد اشتراطات معينة، وتطالب بتطوير خطوط الإنتاج لتستطيع تنفيذ المواصفات المطلوبة.
وتابع: أننا بدأنا في إيجاد حلول على مدى 8 شهور متواصلة مع الشركات المنتجة للدواء، بالإضافة إلى عمل مسح للمصانع، وحددنا الإجراءات المطلوبة في كل مصنع، وتمت مناقشة هذه الخطوات مع الاستشاري، حتى تم تحديد الميزانية المطلوبة لتطوير هذه الخطوط لإعادة تشغيلها من جديد.
ولفت توفيق إلى أن هناك خطوط إنتاج بدأنا فعلا في تطويرها وستبدأ في التشغيل خلال أشهر قليلة، وهناك خطوط أخرى تحتاج من عام لعامين لكى تعمل، ونحتاج تقريبا 1.5 مليار جنيه لتطوير هذه الخطوط، لتغطية احتياجات السوق المحلية، وكذلك فتح منافذ جديدة للتصدير.
وفيما يخص تدبير أموال للإنفاق على التطوير قال توفيق، إن التمويل يمكن تدبيره من جانبين، الأول استغلال الأصول غير المستغلة، والثانى نتشاور مع بنكى الأهلى المصرى وبنك مصر لتوفير السيولة المطلوبة، كما ذكرت 1.5 مليار جنيه، لحين بيع الأراضى غير المستغلة، والتى تغطى قيمتها تقريبا المبلغ المطلوب، لكى بيعها يحتاج بعض الوقت لذلك ستستعين بالبنوك للدراسة والتمويل.
وأشار وزير قطاع الأعمال العام إلى أن هناك 30 دواء جديدًا نقوم بتقديم ملفاتها للجهات المعنية خلال الفترة المقبلة، لكى نستطيع توسعة منتجاتنا من الأدوية التى يحتاجها السوق ونستطيع زيادة إيرادات الشركة.
كما أكد الوزير أننا نضع نصب أعيننا على التصدير للخارج، ومن أهم الأسواق الواعدة السوق الأفريقية، وهو واضح بشكل كبير، ويعتبر فرصة رائعة، خاصة أنه لو دخلت في أى مجموعة اقتصادية في السوق الأفريقية تستطيع الدخول في 6 دول، بمعنى لو سجلت صنف دواء في دولة واحدة تستطيع التسجيل في 6 دول أخري، وبالفعل قمنا بزيارة لدولة الجابون من شهرين، ووجدنا مصنع أدوية يقام برأس مال هندي، ونستطيع عن طريق هذا المصنع تسجيل بعض أصناف الأدوية بالمصنع واستخدام خطوط إنتاجه، لكى أنفذ للأسواق المحيطة به، وهو ما يعتبر البعد الحقيقى للتطوير، ليس فقط في تطوير المنتجات، بل بالتوسع في التسويق وفتح أسواق جديدة لنا.
وفيما يخص فيروس "كورونا" قال الوزير، إن البحث العلمى في مجال الأدوية واكتشاف أمصال جديدة للأمراض المستحدثة وغيرها تحتاج ميزانيات ضخمة جدًا، تصل أحيانا للمليارات، وهناك أسواق ودول محددة هى التى تستطيع الإنفاق على مثل هذه الأنواع من الأبحاث المكلفة جدًا، فالأسواق التى ترغب في التقدم لا بد أن تنفق مليارات على البحث العلمى في جميع القطاعات ومنها الأدوية، وميزانية الشركات بالكامل لا تكفي لمثل هذه الأنواع من الأبحاث المكلفة جدًا.
نحن نأمل في الجامعات المصرية أن تقوم بمثل هذا الدور بالإنفاق على البحث العلمي، في حدود الميزانية المتاحة، وفيما يخص مرض كورونا العالم لم يستطع إيجاد علاج له حتى الآن، وهناك دول كبرى تنفق مليارات الدولارات لمحاربة مثل هذه الفيروسات المستحدثة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.