وجه الدكتور محمد عبدالعاطي، منسق عام بيت العائلة التحية لقداسة البابا تواضروس بابا الكرازة المرقسية، مشددًا على أن البابا من أفضل الدعاة إلى السلام. وقال عبدالعاطي خلال كلمته بلقاء البابا المنعقد الآن بالمقر البابوي، على خلفية الدورة التدريبية الوعاظ والقساوسة لأني أب:"حق لبيت العائلة أن يفخر بأن رئيسه قداسة البابا وفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، فهم دعاة محبة للسلام في العالم وليس في ذلك مجاملة بل هو إحقاق لحق"، مضيفا:"يكفينا أن نذكر مقولة خالدة عبر التاريخ للبابا عندما أقدمت جماعة فاسدة على فعل خبيث يتمثل في إحراق الكنائس إذا وقف البابا تواضروس أسدا جسورا "وطن بلا كنائس خير من كنائس بلا وطن، ثم يزيد لأن أحرقت كنائسنا لصلينا مع أخواتنا المسلمين في المساجد ولأن أحرقت المساجد لصلينا جميعا في الشوارع". واختتم قائلًا:" نحن نفخر به ونعتز به ونشرف به، ومصر في أمن وأمان وسلام والمسلمون والمسيحيون في تعاون مادام في أتباع هذين الديانتين الإسلام والمسيحية قداسة البابا وفضيلة الإمام الأكبر. وكان قد استقبل الأنبا أرميا الأسقف العام ورئيس المركز القبطي الأرثوذكسي والدكتور سعيد عامر منسق بيت العائلة وجرجس صالح الأمين العام الفخري لمجلس كنائس الشرق الاوسط، 150 إمامًا وقسيسًا، في إطار الجهود التى تقوم بها المؤسسة الدينية المصرية؛ الإسلامية والمسيحية، من أجل الحفاظ على صلابة الأسرة المصرية، التى هى وحدة البناء الأساسية للمجتمع المصرى.
