تحصين 7824 رأس ماشية ضد التهاب الجلد العقدي وجدري الضأن بالوادي الجديد

أعلن الدكتور ناجي محمد عوض، مدير مديرية الطب البيطري بمحافظة الوادي الجديد، اليوم الخميس، عن تحصين 7824 رأس ماشية، ضمن الحملة القومية ضد التهاب الجلد العقدي، وجدري الضأن خلال الأسبوع الأول من الحملة.
أكد ناجي، أن الحملة تتضمن زيارات ميدانية للقرى بجميع مراكز ومدن المحافظة، للتوعية الإرشادية بأهمية التحصين ضد مرض التهاب الجلد العقدي، وتعريف المُربين بالمرض وأعراضه ومدى خطورته على الثروة الحيوانية، وأهمية إجراءات التحصين بصورة دورية لتجنب إصابة الحيوانات بالمرض، وتقليل الخسائر الناتجة عن ذلك.
وأوضح، أنه جري تحصين 7510 رأس ماشية ضد الجلد العقدي، و314 رأس أغنام ضد الجداري، بإجمالي 7824 رأس ماشية، كما أن الحملة تستهدف الفحص الظاهري للحيوانات، ومتابعة عمليات الترقيم وبطاقات التحصين، فضلًا عن تشديد الإجراءات الرقابية في الأسواق للسماح بدخول الحيوانات المُرقمة والمُحصنة والسليمة فقط، منوهًا بأن التهاب الجلد العقدي مرض جلدي فيروسي مُعدي وخطير يصيب الأبقار وينتقل بشكل أساسي عن طريق لدغ الحشرات.
وكانت مديرية الطب البيطري بالوادي الجديد، أعلنت يوم السبت الماضي، 8 فبراير الجاري، عن تنظيم الحملة القومية لتحصين الماشية ضد الجلد العقدي وجدري الضأن بمراكز المحافظة الخمسة، من خلال تسيير 20 فرقة بيطرية لتحصين الأبقار ضد مرض الجلد العقدي، والأغنام ضد مرض الجدري، بواقع 4 فرق بيطرية في مركز الخارجة و6 في الداخلة، و4 في الفرافرة و4 باريس، 2 في مركز بلاط، لتحصين 80 % من إجمالي أعداد الأبقار الأغنام التي جري حصرها على مستوى مراكز المحافظة الخمسة بقراها.
على جانب آخر، أكد الدكتور ناجى عوض مدير عام الطب البيطري بالوادى الجديد، أنه تم شن حملة مشتركة من الطب البيطرى ومباحث التموين بقيادة الدكتور عمرو إبراهيم من إدارة الخارجة البيطرية، حيث تم المرور على محلات منتجات اللحوم والأسماك والدواجن ومحلات الجزارة.
وقال عوض: إن الحملة أسفرت عن إعدام 25 كيلو كبد مجمد لعدم صلاحيتها للاستهلاك الآدمي، وإعدام كبد وقوانص بعدد 15 طبقا غير صالح للاستهلاك الآدمي، وإعدام عدد 8 كيلو سمك بوري فاسد غير صالحة للاستهلاك الآدمي وإعدام أحشاء داخلية ولحمة رأس مذبوحة خارج السلخانة ومصادرة 10 كيلو لحم في محل جزارة مذبوحة خارج السلخانة وإعدام عدد 4 دواجن بلدي متغيرة في الصفات وغير صالحة للاستهلاك الآدمي بسبب سوء التخزين.