قال الدكتور مصطفى بدره، الخبير الاقتصادي، إنه بعد عام 2011 كان هناك تراجع كبير جدًا في كثير من القطاعات الاستثمارية بالدولة وتم استغلال السياسة النقدية أو ما يسمى بسعر الصرف، وكان حديث الساعة هو التلاعب بالعملة الأجنبية وتوحش السوق السوداء واستغلال الكثير من التجار للمجتمع المصري. وأضاف "بدره" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح البلد" على فضائية "صدى البلد" اليوم الخميس، أن برنامج الإصلاح الاقتصادي كان هدفه في الأساس القضاء على السوق السوداء وإرجاع المسار الصحيح للعملة الأجنبية للجهاز المصرفي، وهو أمر لم يكن بالهين على الشعب المصري، وكان تداعياته هو تحريك سعر الصرف أو تحريره طبقًا لسوق العرض والطلب في نوفمبر عام 2016. وأشار، إلى أن برنامج الإصلاح الاقتصادى يتم جنى ثماره في الأيام الحالية، كما أن مؤشرات التضخم في تراجع ملحوظ، وتراجع العملات الأجنبية كلها، لافتًا إلى أنه من المتوقع انخفاض سعر الدولار إلى 14.30 جنيه خلال نهاية العام. وتابع، أن مصر أصبحت من أكثر الدول جذبًا للسياحة في الشرق الأوسط، موضحًا ان رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، أصبح متحملا ملف جذب السياحة في مصر ويراجع كل الإنجازات والتحديات أمام الاستثمار لكى يتم إزالتها لتشجيع السياحة والاستثمار في مصر.