كشف المكتب الوطني للمحاسبات (وايت هول) أحد مراكز السلطة السياسية في بريطانيا، أن حكومة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أنفقت نحو 46 مليون جنيه استرليني على حملة (استعدوا لبريكست) في أكتوبر الماضي؛ لكنها أحرزت تقدما ضئيلا في تحضير الشعب بشكل أفضل. وذكر المكتب الوطني للمحاسبات - في تقرير له أوردته صحيفة (الجارديان) البريطانية على موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء - أن الوزراء البريطانيين اختاروا إنفاق 100 مليون جنيه استرليني على الحملة التي تعد الأغلى من الخيارات الأربع لإخبار جميع رجال الأعمال في المملكة المتحدة والأفراد بكيفية التحضير لمغادرة الاتحاد الأوروبي. وأظهرت النتائج أن أعداد الأشخاص الذين يبحثون عن معلومات عن (بريكست) لم تتغير بشكل ملحوظ مع عمل الحملة لتتراوح النسبة ما بين 32% و37% ولتصل إلى 34% عند توقف الحملة.. حيث توقفت الحملة لمدة 3 أيام قبل الموعد الذي كان يفترض أن تخرج فيه المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي قبل مده ل 31 يناير الجاري. يشار إلى أن حملة (استعدوا لبريكست) قد أُطلقت في 31 أكتوبر الماضي، الموعد المحدد سابقا للخروج من الاتحاد الأوروبي.