قال السفير جلال الرشيدي، سفير مصر الأسبق في الوفد الدائم بالأمم المتحدة: "نحن متقاعسون إلى حدٍّ كبير في مواجهة الحملة الشرسة التي تشنها جماعة الإخوان الإرهابية المحظورة ضد مصر في الخارج"، مشيرا إلى أن الجماعة تستخدم كل ما أوتيت من مال وجهد من أجل التواصل مع الجهات الخارجية، من وسائل إعلام ومراكز بحوث وبرلمانات غربية وغيرها من مراكز صنع القرار في الخارج، من أجل إقناعها بوجهة نظرها. ودعا الرشيدي – في تصريحات خاصة ل "البوابة نيوز"، اليوم الاثنين – إلى ضرورة مواجهة حاسمة وقوية من النظام المصري للردّ على أنشطة الإخوان في الخارج، من خلال عدد من الاستراتيجيات والآليات حتى تبدّد الصورة السلبية التي كوّنتها بعض الدول عن مصر، ومن بينها دول الاتحاد الأوروبي. وطالب الرشيدي، الحكومة المصرية بإرسال وفود شعبية - إلى جانب الجهود الرسمية للسفارات - على أن تشتمل هذه الوفود على عدد من الشخصيات التي لديها خلفية في السياسة الدولية، وقدرة على الحوار والإقناع، حتى تتمكن من التواصل مع الكونجرس الأمريكي والاتحاد الأوروبي. كما حثّ "الرشيدي" الحكومة المصرية على التواصل مع مراكز البحوث والبرلمانات ووسائل الإعلام الغربية، وتكوين فريق عمل متخصّص للتواصل - من خلال الشبكات الاجتماعية مثل "فيس بوك" و"تويتر" - على مدار الأربعة والعشرين ساعة.