واشنطن ستقدم 1.3 مليار دولار مساعدات لمصر لمحاربة الإرهاب اليونان: ندعم جهود مصر لتنفيذ خارطة الطريق أوغندا: لا يحق لإثيوبيا بناء سد النهضة دون موافقة مصر بدأت الدولة تخطو أولي خطواتها الصحيحة منذ قيام ثورة 25 يناير، النتائج الإيجابية تظهر الواحدة تلو الأخري، فخلال الأيام القليلة الماضية بدأت مصر تجني ثمار الاستقرار. أولي هذه الثمار تمثلت في تأكيد إدارة الرئيس باراك أوباما، أنها صادقت على أن مصر لا تزال تتمسك بمعاهدة السلام مع إسرائيل وبالتالي تعد مؤهلة للحصول على بعض المساعدات العسكرية خاصة تلك المتعلقة بمكافحة الإرهاب. وقال مساعد في الكونجرس إن القرار يمهد الطريق لتسليم مصر، 10 مروحيات "أباتشي" والتي كانت الولاياتالمتحدة قد أوقفت تسليمها في يوليو الماضي. وقالت جين بساكي، المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، إن الوزير جون كيري تحدث هاتفيا مع وزير الخارجية المصري نبيل فهمى، لإبلاغه بأنه أطلع الكونجرس بأن مصر تحافظ على العلاقة الاستراتيجية مع الولاياتالمتحدة، ومن بين ذلك مواجهة التهديدات العابرة للبلاد مثل الإرهاب وانتشار الأسلحة، وبأن مصر ملتزمة بتعهداتها وفقا لمعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية". وخلافا لطائرات الأباشي، ستطلق الولاياتالمتحدة بعضا من المساعدات العسكرية السنوية البالغة 1.3 مليار دولار إلى مصر، خاصة تلك المتعلقة بالأمن في شبه جزيرة سيناء وجهود مكافحة الإرهاب. ومن جهة ثانية، أكد كولاس بازيوس، مساعد وزير الخارجية اليونانية لشئون الشرق الأوسط والدول العربية، دعم بلاده الكامل للجهود الراهنة التي تبذلها مصر من أجل تنفيذ خارطة الطريق والسير قدما في مسيرة الديمقراطية واستعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع البلاد. وقال نائب وزير الخارجية اليوناني، خلال استقباله اليوم الخميس، لوفد القوى السياسية المصرية الذي يزور أثينا حاليا برئاسة المستشار أحمد الفضالي، المنسق العام لتيار الاستقلال، إنه لا توجد دولة في العالم يمكن أن تنكر الدور المحوري لمصر وتأثيرها القوي والكبير في منطقة الشرق الأوسط بل على الساحة الدولية. وأشار إلى أهمية تواصل الوفود غير الرسمية ووسائل الإعلام و منظمات المجتمع المدني لتوضيح حقيقة الإحداث الراهنة فى مصر وجهود مواجهة الإرهاب ومدى إحترام حقوق الإنسان فى البلاد ، موضحا أن هناك إطرافا تسعى دائما لتشويه لتزييف حقيقة الأوضاع فى مصر وهو ما يستلزم ضرورة التوضيح. وأكد حرص بلاده الكامل على دعم أواصر التعاون المشترك مع مصر فى كافة أوجه التعاون السياسية والاقتصادية والاجتماعية فى ضوئ ما يربطهما من مصالح مشتركة وعلاقات تاريخية مؤكدا حرص بلاده الكامل على تحقيق الأمن والاستقرار فى مصر بما يساهم فى استقرار الأوضاع فى المنطقة بأكملها . وأعرب عن أسفه من أن أحد الاقطار العربية لديها أموال طائلة وحجمها صغير ولا تعرف كيف تنفقها فتقوم بانفاق جزء من اموالها على تحدى إرادة شعب مصر ومحاولة فرض إرائها ووجهات نظرها على العديد من الدول دون مبرر يجيز لها ذلك ومن جانبه أعلن المستشار الفضالي رغبة شعب مصر فى أن تشهد المرحلة الراهنة دورا أكثر فاعلية من جانب اليونان فى دعم مصر و خارطة الطريق فيها لا سيما فى ظل رئاستها الحالية للاتحاد الوروبى . و اشار الفضالى إلى أن مصر تتعرض لهجمة شرسة من الإرهاب المنظم الذى تقوم به عناصر الاخوان المسلمين فى مصر مدعوما من دويلة قطر وغيرها من الدول المعتدية لمصر التى تعمل على زعزعة الأمن والاستقرار وتشويه صورة الحالة السياسية الراهنة و من جانبه أشاد كمال أبو عيطة وزير القوى العاملة السابق موقف اليونان تجاه مصر وشعبها و ثورتيها معتبرا انه أقوى المواقف الأوروبية على الإطلاق مطالبا اليونان أن تلعب دورا ايجابيا فى تصحيح الموقف الخاطئ للعديد من الدول الأوروبية اتجاه مصر. وفيما يتعلق بأزمة سد النهضة، أكد تشارلز بكابليندي وزير التعليم والرياضة بدولة أوغندا ونائب رئيس اتحاد العمال الأوغندى وعضو البرلمان عدم أحقية اثيوبيا في إقامة سد النهضة دون موافقة جميع دول المصب، وانه يرفض إقامة مثل هذا السد اذا كان يضر بحصة مصر من المياه. جاء ذلك خلال لقاء جبالى المراغى رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر مع وزير التعليم والرياضة الاوغندى ونائب رئيس اتحاد العمال حيث تطرق الحديث بينهما حول العلاقات الثنائية بين الاتحادين وكذلك موقف اوغندا من سد النهضة . كما التقى الوزير الاوغندى بعد ذلك بمحمد وهب الله الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال مصر اثناء زيارته للمؤسسة الاجتماعية العمالية التابعة للاتحاد العام. و أشاد الوزير بهذه المؤسسة وما تقدمه من خدمات لعمال مصر وطلب من السيد الأمين العام توقيع بروتوكول بين وزارة الشباب الأوغندية وبين المؤسسة الاجتماعية وايضا مع اتحاد العمال الأوغندى. وأبدى وهب الله ترحيبه بهذا مشددا على ان الدبلوماسية الشعبية هي القادرة على توحيد الشعوب وبالتالي لن تجد الحكومات امامها سوى السير خلف شعوبها. ومن ناحية ثانية، قال السفير بركات الفرا السفير الفلسطيني في القاهرة إن المصالحة التي وقعت بين الحركتين الفلسطينيتين فتح وحماس قد وحدت الشعب الفلسطيني من جديد، وهذا ما لا تريده إسرائيل حيث ستسعى لإفشال جهود المصالحة. وأضاف الفرا خلال لقائه ببرنامج "يحدث فى مصر" الذى يقدمه الإعلامى شريف عامر عبر قناة "أم بي سي مصر"، أن اتفاق المصالحة أكد علي دور مصر في دعم القضية الفلسطينية. وأكد أن الشعب الفلسطيني يتمني أن تنفذ بنود المصالحة بين فتح وحماس.