تتنوع طرق احتفال المصريين بأعياد الميلاد ومجىء العام الجديد، بين التنزه في الأماكن العامة والشوارع، وشراء زينة الكريسماس وأبرزها شجرة عيد الميلاد شجرة الكريسماس، وتعتبر منطقة «درب البرابرة» من أشهر المناطق المصرية، لبيع هدايا الكريسماس، والتى تكون عبارة عن ورود أو ماسكات أو شجرة الكريسماس أو بابا نويل، حيث يتنافس مصممو «شجرة الكريسماس» في ابتكار أنواع مختلفة تحمل شكلا مميزا لجذب الزبائن. ويقول ثابت برغوتة -55 عاما- بائع في درب البرابرة «أعمل في هذا المجال منذ 40 عاما، وكل موسم له هدايا خاصة به، ورمضان أفضل المواسم من حيث حركة البيع، وبالنسبة للكريسماس الإقبال كبير من الأقباط على شراء الزينة والورود وشجرة الكريسماس، والأسعار تختلف حسب الحجم». ويضيف قائلا: "شجرة الكريسماس ذات الحجم الكبير التى يصل طولها إلى 10 أمتار هى آخر صيحة هذا العام، وهى صناعة مصرية وليست مستوردة، وهناك أشكال أخرى لشجرة الكريسماس، سواء على شكل نجمة أو قلب أو مستطيلة، وهى مزودة بألوان مضيئة، وهدفنا التغلب على الشكل التقليدى لشجرة الكريسماس في حركة البيع وجذب الزبائن، وأتمنى أن نصنع كل شيء هنا ولا نستورد من الصين".