كشف الشيخ أحمد محمد، أحد أعضاء وفد مشروع وحدة لم شمل الأسرة المصرية، التابعة لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية التي تزور جنوبسيناء حاليا لليوم الثالث على التوالي، أن خمسة آلاف شكوى وردت إلى وحدة "لم الشمل" التي أنشأها مركزُ الأزهر العالمي للفتوى منذ افتتاحها في السادس عشر من أبريل 2018 للحد من حالات الطلاق، ومواجهتها، مشيرا إلى أن الوحدة نجحت فعليا في حل مشكلات 3550 أسرة مصرية انتهت بالتصالح، مما يعني حل مشكلات ما يقرب من خمسة وعشرين ألف متضرر، زوج وزوجة وأبناء من أصل 5000 حالة وردت للوحدة، وهو ما يعني بالجملة ثلاثين ألف متضرر من الانفصال. جاء ذلك اليوم الجمعة، خلال خطبة الجمعة، بمسجد المنشية الجامع في العاصمة طور سيناء، بحضور وفد من وحدة لم الشمل التابعة للأزهر، ضمن برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية لتأهيل المقبلين على الزواج، ونشر الوعي ودعم الترابط الأسري، والحد من ظاهرة الطلاق، تحت عنوان: "الأسرة المصرية.. ثقافةٌ - تنشئةٌ - بناء"، وذلك برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، واللواء خالد فودة، محافظ جنوبسيناء. أكد الشيخ أحمد محمد أن وحدة الوطن تبدأ بوحدة الأسرة فالأسرة المتماسكة المترابطة تنتج أفرادا متماسكين قادرين على العطاء وخدمة أنفسهم ومجتمعهم والعكس صحيح، لافتا إلى أن أهمية وحدة الأسرة في المجتمعات تأتي من كونها أهم النظم الأساسية التي تؤثر في تشكيل البناء الاجتماعي واستمراره وفاعليته.