رفضت الأممالمتحدة، اتهامات من روسيا، بشأن تغاضي الأمين العام أنطونيو غوتيريش، عن تأخير التأشيرات الأمريكية التي يطلبها المسئولون الروس ومن دول أخرى، للوصول إلى مقر المنظمة بنيويورك. وتقول موسكو: "إن واشنطن تؤخر عن عمد إصدار تأشيرات الدخول للمسئولين الروس المسافرين إلى مقر الأممالمتحدة في نيويورك، وهي خطوة قالت روسيا إنها يمكن أن تضر بشكل أكبر بالعلاقات المتوترة بين البلدين". واتهمت وزارة الخارجية الروسية، يوم الأربعاء، غوتيريس بتجاهل تأخير إصدار تأشيرات السفر الأمريكية. وقال المتحدث باسم الأممالمتحدة ستيفان دوغاريك، في بيان: "منذ أشهر عديدة، نقل الأمين العام والمستشار القانوني للأمم المتحدة، مرارا شواغلهما والموقف القانوني للمنظمة إلى كبار ممثلي البلد المضيف". وأضاف دوغاريك أن غوتيريس وفريقه واصلوا متابعة هذا الأمر عن كثب. وأشار آخر تقرير صادر عن لجنة الأممالمتحدة المعنية بالعلاقات مع الولاياتالمتحدة، باعتبارها البلد المضيف لمقر الأممالمتحدة في نيويورك، إلى أن دولا أخرى مثل الصين وكوريا الشمالية وإيران وسوريا وكوبا اشتكت أيضا من تأخير إصدار التأشيرات الأمريكية. ووفقا لهذا التقرير، قالت الولاياتالمتحدة: إنها تضطلع بمسؤولياتها كدولة مضيفة للأمم المتحدة بشكل جاد، لكنها أضافت أن واشنطن "تحتفظ بحقها في استبعاد أفراد في حالات معينة محدودة حينما يوجد دليل واضح ومقنع على أن الفرد يسافر إلى البلد المضيف بشكل أساسي لأغراض تكون خارج نطاق أعمال الأممالمتحدة وبما يضر بالأمن القومي للبلد المضيف".