في مثل هذا اليوم الموافق 12 ديسمبر من عام 1946، أصدرت جامعة الدول العربية القرار رقم 142 الرافض لقرار تقسيم فلسطين التي تم إقراره من قبل الأممالمتحدة في العام التالي. وتقسيم فلسطين، هو الاسم الذي أطلق على قرار الجمعية العامة التابعة لهيئة الأممالمتحدة رقم (181) الذي تم إصداره بتاريخ 29 نوفمبر من العام 1947 بعد تصويت (33) دولة مع، و(13) دولة ضد، وامتناع عشرة دول عن التصويت، وكان هذا القرار من أولى محاولات الأممالمتحدة لحل النزاع "العربي-اليهودي". وتبنى القرار خطة فلسطين، تقسيم فلسطين التي تقضي بإنهاء الانتداب البريطاني على فلسطين وتقسيم أراضيها إلى 3 كيانات جديدة كالتالي: أولًا: دولة عربية: تبلغ مساحتها نحو (4300) ميل مربع (11000 كم مربع) وتقع على الجليل الغربي ومدينة عكا والضفة الغربية والساحل الجنوبي الممتد من شمال مدينة اسدود وجنوبًا حتى رفح، مع جزء من الصحراء على طول الشريط الحدودي مع مصر. ثانيًا: دولة يهودية: تبلغ مساحتها نحو (5700) ميل مربع (15000 كم مربع) على السهل الساحلي من حيفا وحتى جنوب "تل أبيب"، والجليل الشرقي بما في ذلك بحيرة طبريا واصبع الجليل، والنقب بما في ذلك أم الرشراش. ثالثًا: تحت الوصاية الدولية: القدس وبيت لحم والأراضي المجاورة واجتمعت الجامعة العربية الناشئة بعد هذا القرار وأخذت بعض القرارات كان أهمها: رفض القرار 181لهيئة الاممالمتحدة. وأصدر العرب مذكرات شديدة اللهجة لأمريكا وإنجلترا، إقامة معسكر لتدريب المتطوعين في قطنة بالقرب من دمشق بسوريا لتدريب الفلسطينيين على القتال، تكوين جيش عربي أطلق عليه جيش الإنقاذ وجعلوا عليه فوزي القوقجي، رصد مليون جنيه لأغراض الدفاع عن فلسطين.