أكد المهندس عمرو نصار، وزير التجارة والصناعة، أهمية وضع خارطة طريق جديدة للعلاقات الاقتصادية والتجارية المصرية الإماراتية المشتركة، ترتكز على تحقيق الاستفادة القصوى من الإمكانات الكبيرة للبلدين للوصول لمستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة، مشيرا إلى الدور المحورى لدوائر الأعمال بالبلدين في تفعيل منظومة العمل المشترك وترجمة العلاقات الثنائية المتميزة لمشروعات ملموسة تصب في مصلحة الاقتصادين المصرى والإماراتي على حد سواء. وقال: "إن هناك تنسيقا كاملا مع المسئولين بدولة الإمارات لتعزيز الشراكة الصناعية ليس فقط على المستوى الثنائى وإنما على المستوى الإقليمى أيضا خاصة في الأسواق الأفريقية والتى تحقق أعلى عائد استثمارى". جاء ذلك في سياق كلمة الوزير خلال فعاليات الدورة الأولى لمنتدى الأعمال المصري الإماراتي للتجارة والاستثمار، والذى عُقد بالقاهرة بمشاركة طارق عامر محافظ البنك المركزى، واللواء محمد العصار وزير الدولة للإنتاج الحربى، وعبدالله آل صالح وكيل وزارة الاقتصاد الإماراتية لشئون التجارة الخارجية، وجمال الجروان الأمين العام لمجلس الإمارات للمستثمرين بالخارج، والمهندس جمال السادات رئيس الجانب المصري بمجلس الأعمال المصرى الإماراتى المشترك، إلى جانب عدد من ممثلى مجتمعى الأعمال بالبلدين المهتمين بالسوقين المصرية والإماراتية. وقال الوزير إن اجتماعات مجلس الأعمال المشترك تمثل فرصة حقيقية لاستعراض آفاق التعاون المستقبلي بين مصر والإمارات العربية المتحدة، مشيرا إلى أن أساس الشراكة بين البلدين يرتكز على قيام رجال الأعمال بدور رئيسى في تطوير العلاقات الاقتصادية الثنائية وتدشين مشروعات استثمارية مشتركة تحفز النمو الحقيقي لاقتصادهما وتتيح المزيد من فرص العمل.