قال المرصد السوري لحقوق الانسان، إن الطيران الحربي نفذ، أمس السبت، غارات جوية على مناطق ، في حي طريق السد بمدينة "درعا" ومناطق مدينة "نوى" وبلدات "طفس" و"صيدا" و"عتمان" ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر حتى الان . وفي محافظة "ريف دمشق" تعرضت مناطق في مدينتي "داريا" و "الزبداني" لقصف من قبل القوات النظامية. وفي المحافظة نفسها قصف الطيران الحربي مناطق في بلدتي "دير العصافير" و"الطيبة" وسط أنباء عن وقوع قتلى وجرحى. وتجدد قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق في مدينة داريا ترافق مع استهداف "الكتائب الاسلامية المقاتلة" تمركزت القوات النظامية على اطراف المدينة بقذائف الهاون، وسط اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب على الجهة الشرقية والجنوبية الشرقية من المدينة. من ناحية أخرى قتل مقاتل من "الكتائب الاسلامية" من مدينة الضمير في اشتباكات مع القوات النظامية في ريف دمشق. وفي محافظة حماة أعدمت القوات النظامية ميدانياً رجلين اثنين وسط معلومات عن إعدام ثلاثة مواطنين آخرين في محيط مفرزة الأمن العسكري بالحي الغربي من بلدة صوران بحسب ناشطين. وفي حماة أيضا انسحب مقاتلو "جبهة النصرة" ومقاتلي "الكتائب الإسلامية" من المنطقة جراء القصف الشديد من القوات النظامية على تمركزهم مما أدى لمقتل قائد ميداني في لواء مقاتل ومقاتل آخر من اللواء نفسه وسط قصف الطيران الحربي محيط بلدة صوران. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد قال في وقت سابق إن سبعة أشخاص قتلوا جراء قصف الطيران المروحي للنظام السوري بالبراميل المتفجرة على مناطق في حي مساكن "هنانو" في حلب صباح أمس السبت ، وكذلك على مناطق في حيي "الكلاسة" و "بستان القصر" وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى. وفي محافظة حمص ، قتلت طفلة وفتى وأصيب ما لا يقل عن عشرة آخرين بجروح بينهم نساء وأطفال إثر قصف طائرة حربية بصاروخين أحدهما استهدف وسط مدينة "الرستن". ويشار إلي أن الصاروخ الآخر سقط على المدخل الجنوبي للمدينة ، حيث واجهت تلك الطائرة نيرانا كثيفة من المضادات الأرضية في المدينة ، مما أدى إلى تحويل مسارها ، فضلا عن قصف مناطق في قرية "دير فول" أسفر عن سقوط 14 جريحا.