محافظ المنوفية ووزير التموين يضعان حجر أساس أول منطقة لوجستية ذكية بالدلتا

وضع اليوم اللواء إبراهيم أحمد أبو ليمون، محافظ المنوفية، والدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، حجر أساس أول منطقة لوجستية تجارية ذكية بالدلتا (مشروع دلتا لاند مارك) بطوخ طنبشا مركز بركة السبع بإجمالى استثمارات 2 مليار جنيه.
وأشار إلى أن توجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي بجعل الاستثمار إحدى ركائز التنمية والتطوير الاقتصادي للدولة، موضحًا أنه من هذا المنطلق قامت وزراة التموين متمثلة في جهاز تنمية التجارة الداخلية بإنشاء المناطق التجارية اللوجستية بعدة محافظات منها المنوفية.
وأكد أن المشروع الذي يقام على أرض المنوفية يعد تجربة قويه تخدم معظم محافظات الدلتا لزيادة معدلات النمو وتوفير العديد من فرص العمل لأبناء المحافظة وتقليل حلقات التداول ورفع كفاءة الأسواق بما يعود بالنفع العام على المواطن.
هذا وقد تم عقد مؤتمر الدلتا للاستثمار والتطوير على هامش وضع حجر أساس المشروع، جاء ذلك بحضور الدكتور إبراهيم عشماوي مساعد أول وزير التموين ورئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية والدكتور هاني الفقي رئيس مجلس إدارة ستونز ديستركت والدكتورة وسام سليمان الرئيس التنفيذي للمشرع واللواء علاء يوسف السكرتير العام المساعد للمحافظة، ووكيل وزارة التموين والتجارة وعدد من أعضاء مجلس النواب ورجال الأعمال والمستثمرين ولفيف من القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة.
بدأ المؤتمر بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، وأكد الدكتور هاني الفقي أن المشروع يعد أول منطقة لوجستية ذكيه تجارية في الدلتا ويضم يضم مول تجاري، مبني إداري فندقي، نادي رياضي اجتماعي بإجمالى استثمارات 2 مليار جنيه، على مساحة 13 فدانا، ووجّه الفقي الشكر لرئيس الجمهورية على تهيئته للسوق المحلية وتذليل العقبات التي تواجه المستثمرين مما يساهم في تشجيع الاستثمار.
فيما تم عرض نبذة مختصرة عن المشروع وعن مقومات الاستثمار في المنوفية بصفة خاصة والدلتا بصفة عامة.
من جانبه قدم وزير التموين التهنئه لمحافظ المنوفية على تولية مهام منصبة متمنيًا لة التوفيق والسداد وتحدث عن تطوير التجارة الداخلية بصفتها أكبر الأنشطة التجارية وأكد بوجود فرص تجارية عظيمة تضاف إلى قطاع التجارة الداخلية.
وأشار وزير التموين إلى أن المشروع سيعود بالإيجاب على جميع المواطنين بالمحافظة، حيث سيعمل على تقليل تكلفة النقل والمحافظة على جودة المنتجات وتقليل الفاقد منها خاصة المنتجات الغذائية، مؤكدًا أن جميع الأعمال التي تقام بالمنطقة سوف تتم وفق أحدث التقنيات التكنولوجية العالمية.