القرضاوى أتقن العبرية خوفا من فضح أمره وزار إسرائيل ثلاث مرات تجاهل اقتحام قبة الصخرة وساحات الأقصى - د. أحمد كريمة: مهمتة الوحيدة التطاول على الجيش المصرى ووسام إسرائيل يكبل لسانة. - عبد الغني هندي: خادم الكيان الصهيوني في المنطقة - د. سمير غطاس: إسرائيل النموذج الأمثل له ودائمًا يتباهى بها. - فؤاد علام: تغير على مدى 40 عامًا وقطر أغرته بالمال والنفوذ. فجأة ودون مقدمات، سادت حالة الهرج والمرج داخل ساحة المسجد الأقصى.. هرول المصلون.. رجالا ونساء.. أطفالًا وشيوخًا، ينادون على بعضهم البعض، هلموا يا رجال هيا يا شيوخ إنهم يقتحمون مسجد قبة الصخرة ولا يوجد هناك سوى النساء.، لا تتركوهم يتعدون عليهن حدث هذا المشهد الثلاثاء الماضي، عندما اقتحمت مجموعات من السائحين والمستوطنين المسجد الأقصى عبر مجموعات صغيرة ومتتالية من باب المغاربة برفقة حراسات معززة من عناصر الوحدات الخاصة بالشرطة الإسرائيلية وتقدم مجموعات المستوطنين الحاخام المتطرف يهودا جليك، الذي قدم شرحا حول أسطورة الهيكل المزعوم مكان الأقصى. ستون عاما ونحن نرى هذا المشهد يتكرر ولم نسمع عن فتوى لهذا الشيخ العجوز بالدفاع عن أولى القبلتين، ستون عاما ونحن نرى أحذية الصهاينة يدنسون الأقصى ولم نسمع هذا الشيخ العجوز عن أمر بالجهاد للدفاع عن ثالث الحرمين، ستون عاما والنساء هناك يتعرضن لأبشع الممارسات ولم نسسمع هذا الشيخ العجوز يوجه جماعاته لتكوين جيش حر للدفاع عن حرائر فلسطين. هذا المشهد جعل البعض يسأل مفتي الفتنة الشيخ يوسف القرضاوي، آليس ارض فلسطين أولى بالجهاد من ارض مصر وسوريا، آليس جنود الاحتلال الصهيوني أولى بالقتل من جنود مصر وسوريا، آليس حرائر فلسطين الاتي يتعرضن للايذاء كل يوم، أولى بالدفاع؟ أم إنهن لسن كحرائر جماعاتك المسلحة؟ خبراء العلوم الدينية والسياسية أكدوا أن تلك الأسئلة تتطلب منا جميعا أن نحتكم إلى عقولنا التي اضحت ترجح مدي العلاقة الوطيدة بين "القرضاوي" والكيان الصهيوني جعلت منه مواطنًا إسرائيليًا أكثر منه مواطنا عربيا مسلما يعيش بيننا، خاصة بعدما خرجت علينا طليقته، أسماء بن قادة، وكشفت فيها عن علاقته بجهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" وزيارته لتل أبيب أوائل عام 2010، بالإضافة لمعرفتة باللغة العبرية نطقًا وكتابة، وصورة مع كبار حاخامات اليهود والتي أكدت مدى قوة علاقته بهم وأظهرت صدق كلام طليقته بشأن تحدثه للعبرية. كما أن هناك الكثير من علامات الاستفتهام حول العلاقات السرية التي جعلت الأمير القطري يتمسك به لاستغلال موقعه الديني ومنصبه في رابطة العالم الإسلامي، لتمرير المخطط ال"صهيو أمريكي"، الذي تم الاتفاق عليه في الغرف المظلمة بالكنيست الإسرائيلي. ومن أكثر الأمور غرابة أيضًا أنه على الرغم من فتاوى القرضاوى التحريضيه ضد الدول الغربية الإ أنه حاز على إشادة رفيعة من الكونجرس الأمريكي، ويكفي أنه الشيخ الوحيد الذي لم يتم إدراجة على لوائح الإرهاب، وأنه غير ممنوع من دخول الأراضي الأمريكية مثلما روج له سابقا، وهذا ما يجعلنا نشك في أمر هذا الشيخ، ونتساءل عما إذا مجرد آلة تحركها أمريكا لأغراض تحريضية في المنطقة لزعزعة استقرارها أم لا؟! خادم إسرائيل في البداية أكد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، أن القرضاوى لدية مهمة واحدة محددة وهي التطاول على مصر وأزهرها وتنفيذ أوامر الغرب وإسرائيل في مهاجمة الجيش المصرى وإحداث زعزعة وفتن من خلال فتاواه، مشيرًا إلى أن القرضاوي قابل حاخامات اليهود في قطاع غزة ومنحوه وسامًا وأنه كان هناك تحت حماية إسرائيلية. وأوضح "كريمة" أن علاقتة بالكيان الصهيوني موثق وثابت في إحدى القنوات الدينية المعروفة موضحًا أن من لقاءاتة والوسام الذي حصل علية في غزة إضافة إلى العلاقات الوطيدة الوثيقة بين المسؤولين القطرين تجعلة يلوذ بالصمت ولا يفتح فمه وينصاع فقط للأوامر. وأضاف "كريمة" أن فلسطين والمسجد الأقصى لا تهم القرضاوى في شئ، موضحًا أن الفصائل الإرهابية حماس والجناح العسكري التابع لها "القسام" وأنصار بيت المقدس لا يعنيهم بيت المقدس في شئ، موضحًا أن مايهمهم "عجلهم" في إشارة منه إلى كرسى الحكم وهذا ما يدلل على توجه هؤلاء للتلاعب بالدين لحساب كراسى الحكم والحياة السياسية. ولفت أستاذ الشريعة الإسلامية إلى أن ما يقوم به القرضاوى الآن يسمى بجرائم البغى وهو إقتتال المجتمع من الدخل وليس ضد الخارج، موضحًا أن القرضاوى ينفذ الساسية الأمريكية في إنهاك الشعوب بالإنقسامات الداخلية وأنه بعيد كل البعد عن الجهاد بمفهومة الشرعى وأن ما يريده جرائم البغى والحرابة وانتهاك الأعراض والأموال. أما الشيخ عبد الغني هندي مؤسس الجبهة الشعبية للدفاع عن الأزهر كان له رأى مماثل بقولة:" إن القرضاوى هو خادم الكيان الصهيوني في المنطقة والدليل على ذلك حجم الاستثمارات بين قطر وإسرائيل وعلاقة أمير قطر السابق بالكيان الصهيوني. وأوضح "هندى" أن الشعب المصرى والرأى العام ليس بغافل عن ما يقوم به القرضاوى ويعلم جيدًا أن القرضاوى يخدم هذا الكيان وله لقاءات سرية مع مسئولون إسرائيليون وحاخامات يهودية، مشيرًا إلى الصور التي تناولتها المواقع الإخبارية بنشر صور للقرضاوى مع كبار الحاخامية الإسرائيلية. معجب بإسرائيل في حين يرى الدكتور سمير غطاس، رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الإستراتيجية، أن القرضاوى جزء أصيل من النظام القطرى وأنه ناطقًا باسمها، موضحًا أنه عندما كانت هناك علاقات جيدة بين قطروسوريا زار القرضاى سوريا والتقى بالأسد وعندما كانت هناك علاقات جيدة بليبا زارها والُتقطت له الصور مع القذافى، مشيرًا إلى أنه عندما تكون علاقات قطر جيدة بأى دولة يعكس القرضاوى هذه العلاقات وعندما تسوء هذه العلاقات يتطوع القرضاوى لما لدية من علم ومكانة دينية ليشوه تلك العلاقات. وأوضح "غطاس" أنه على الرغم من وجود القرضاوى في بلد صغير إلا أنه له علاقات مميزة مع إسرائيل ووزرائها الذين يزورن قطر بصفة مستمرة ويلتقون بأمير البلاد وربما كانت هناك الكثير من الصور التي كشفت تلك الزيارات، مشيرًا إلى أن القرضاوى لم يتحدث بكلمة واحدة عن تلك الزيارات وأن الأكثر من ذلك أن القرضاوى معجب بالنموذج الإسرائيلي وهناك الكثير من الفديوهات التي يتحدث فيها عن الديقراطية الإسرائيلية ولم يتحدث بكلمة واحدة عن إحتلال القدس وانتهاك حرمته ولا عن القضية الفلسطينية بشكل عام وإنما المسألة الوحيدة الذي تحدث عنها هي تحريم زيارة القدس. وأضاف "غطاس" أن القرضاوى زار غزة من قبل تحت حراسة إسرائيلية وبوساطة قطرية والتقى هناك بالكثير من اليهود، موضحًا أن القرضاوى يستخدم القدس للدعايا التضليلة واصفًا إياه بالشيخ الخرف الذي ينفذ ما يقال له من قبل نظام موالى لإسرائيل وله علاقات مشبوهة بحماس وبعض الفصائل الإرهابية. اما اللواء "فؤاد علام" الخبير الأمنى فأوضح أن هناك تحول كبير حدث لشخصية القرضاوى على مدى 40 عامًا فمع بدايتة كان يستنكر عنف الإخوان وتوجهات البنا وسيد قطب وكان له كتبا شهير عن هذا أما الآن فهو ينفذ الأجندة القطرية ويخالف كل قواعد الوطنية وحب البلد، لافتًا إلى أن المزايا التي منحتتها قطر للقرضاوى من جواز دبلوماسى ونفوذ هنا وهناك وأموال جعلته ينفذ كل أوامرها وتتماشى فتاواه على حسب السياسية الخارجية القطرية.