أكد عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي، أن تسارع موجة التكنولوجيا الحديثة المتأثرة بمخرجات الثورة الصناعية الرابعة، يتطلب تكثيف التعاون والشراكات العالمية بين القطاعين الحكومي والخاص والمبتكرين ورواد الأعمال والمهتمين، لتسريع وتيرة تبني الذكاء الاصطناعي، وتطوير صيغة شاملة لأطر تصميم منظومة متكاملة للقطاعات التكنولوجية. جاء ذلك، بمناسبة إطلاق "شبكة الإمارات للذكاء الاصطناعي" الهادفة إلى تعزيز مكانة دولة الإمارات وجهة عالمية ومفضلة للخبراء والشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي وجمع أفضل العقول والمواهب في القطاعين الحكومي والخاص تحت مظلة واحدة. تهدف "شبكة الإمارات للذكاء الاصطناعي" إلى جمع الجهات الحكومية والخاصة والشركات العالمية والناشئة والمراكز العلمية والبحثية والمؤسسات الأكاديمية وحاضنات ومسرعات الأعمال لبحث وتبادل الخبرات في مجال الذكاء الاصطناعي، وتحديد أبرز التحديات الحالية والمقبلة في دولة الإمارات العالم. وقال عمر سلطان العلماء إن شبكة الإمارات للذكاء الاصطناعي ستسهم في دعم الجهود لتحقيق محاور وأهداف استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بهدف جعل دولة الإمارات من أكثر دول العالم استعداداً للمتغيرات التكنولوجية، وتوفير بنية تحتية مستقبلية تتبنى الذكاء الاصطناعي في جميع قطاعات الأعمال والخدمات الحكومية الأكثر ارتباطا بالحياة. وأضاف: "تحرص دولة الإمارات على تشجيع تبني تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ومد جسور التواصل مع الحكومات والمؤسسات الدولية والشركات لتوفير منصات لدعم الجهود العالمية في مواكبة التوجهات المستقبلية، وشبكة الإمارات للذكاء الاصطناعي تمثل تطبيقاً عملياً لهذا التوجه من خلال سعيها لتحقيق الريادة في تصميم قطاعات الاقتصاد المستقبلي".