بحضور السفير البريطاني بالقاهرة إطلاق مبادرة "هي فوري" لتمكين المرأة اقتصاديًا

أعلنت اليوم أول شبكة نسائية مصرية للدفع الإلكتروني انضمام 150 امرأة لمبادرة "هي فوري" كشفت فوري المتخصصة في حلول المدفوعات الإلكترونية عن مبادرتها الجديدة "هي فوري" أول شبكة نسائية مصرية للدفع الإلكتروني، وذلك خلال مؤتمر بالسفارة البريطانية للاحتفال بانضمام 150 سيدة إلى المبادرة.
جاء ذلك بحضور السفير البريطاني جيفري آدامز وعدد من قيادات فوري على رأسهم محمد عكاشة العضو المنتدب للشركة، وممثلين لمنظمات المجتمع المدني، وتعد "هي فوري" مبادرة تمولها وزارة التنمية الدولية بالمملكة المتحدة (DFID) في إطار برنامج صندوق المرأة العربية (AWEF)، فهي تدعم بشكل مباشر رؤية مصر نحو التمكين الاقتصادي للمرأة والدمج المالي.
واستقبل السفير البريطاني "جيفري آدامز" 40 امرأة مصرية في السفارة للاحتفال بإنجازاتهن الناجحة كعميل جديد في فوري.
شهد الحدث، إطلاق المرحلة الثانية من "هي فوري"، والتي تستهدف زيادة عدد الوكلاء والشراكات حيث تتيح "هي فوري" خدمات الدفع الإلكتروني للمستهلكات السيدات ذوي الدخل المنخفض لتشجيعهم على تلك الخدمات المعززة للحياة والسلع الاستهلاكية اليومية مباشرة من خلال نساء أخريات بمجتمعهن المحلي تمثل الدور المحوري لفوري في المرحلة التجريبية في اختيار النساء ليصبحن وكلاء، ومد كل وكيل بجهاز نقاط بيع فوري وكذلك التدريب اللازم على كيفية تشغيله، لتنضم 150 امرأة كوكلاء لمبادرة "هي فوري".
وفى المرحلة الأولى للمبادرة تم تحقيق 30 ألف معاملة مالية مع بداية المشروع من خلال 150 سيدة، وأما عن المرحلة الثانية، ستشهد تكاتف الشركاء الرئيسيين سويا لتوسيع نطاق المبادرة من خلال تقديم فرصة ل400 امرأة مصرية عبر مختلف المحافظات ليكونوا جزء من شبكة المدفوعات الإلكترونية "هي فوري".
من جانبه محمد عكاشة، العضو المنتدب للشركة: "عندما انضممنا إلى المبادرة كأول شريك لAWEF، كانت أهدافنا واضحة للغاية: نريد تمكين المرأة المصرية وكذلك مساعدة مصر برؤيتها الحكومية واستراتيجيتها في خطة الدمج المالي".
وتعليقا على هذا التعاون قال جيفري آدمز السفير البريطانى في مصر: "يعد هذا التعاون القوي بين المملكة المتحدة وشركات القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني مثالًا رائعًا على الطريقة التي يجب أن نعمل بها معا لتحقيق الدمج المالي للمرأة، وأتطلع إلى رؤية مبادرات مستقبلية مثل "هي فوري" التي تعمل على الرقمنة المالية وتحسين سهولة وصولها للمرأة".
من جهة أخرى قالت يمنى مصطفى، المدير المحلي ل"AWEF" بمصر: "تفخر AWEF بدعمها لمبادرات التفكير المستقبلي والتعاوني مثل "Heya Fawry" التي تحفز على التغيير المنهجي المستدام نحو الدمج الاقتصادي للمرأة، ونأمل أن يشجع هذا الحدث على خلق مزيدًا من الابتكارات بين مقدمي الخدمات المالية الراغبين في تطوير استراتيجيات ذكية بين الجنسين في المجتمع والاستفادة من واحدة من أكثر الموارد غير المستغلة في مصر النساء".