قال الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار، إن هناك ترحيبا كبيرا من قبل أكبر دول العالم للاستثمار في منطقة سيناء، والدليل على ذلك إنشاء المنطقة الاقتصادية الروسية، والمنطقة الاقتصادية الصينية، مرجعا رغبة الدول في الاستثمار بسيناء أو منطقة قناة السويس إلى المزايا التي سوف تجنيها من وراء الاسثتمار في تلك المناطق المهمة. وأضاف "إبراهيم"، خلال لقائه ببرنامج "مال وأعمال"، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، والذي يقدمه الإعلامي إسماعيل حماد، مساء اليوم الأحد: "مصر وقعت منذ أشهر معدودة في دولة النيجر على إقامة منطقة اقتصادية حرة أو منطقة تبادل تجاري داخل القارة الأفريقية، مشيرا إلى أن هذا الموضوع يُجهز للقارة الأفريقية بأن تصبح سوقا كبيرا للغاية، وسيعود بالكثير من الفوائد على مصر من الناحية الاقتصادية". وتابع: "من المؤكد أنه لا يوجد استثمار في ظل عدم استقرار، وأيضا لا يوجد استثمار في ظل عدم وجود أمني، واقتلاع الإرهاب من جذوره في سيناء منذ انطلاق العملية العسكرية الشاملة "سيناء 2018" ساهم كثيرا في تحقيق عملية التنمية الشاملة بسيناء وذلك يرجع للاستقرار الأمني حاليا بعد سيطرة القوات المسلحة على المنطقة بأسرها". وأشار أستاذ التمويل إلى أن النتائج الأمنية في سيناء كان لها بالغ الأثر في تقدم عملية التنمية الشاملة والاستثمار، موضحا أن ذلك يعد رسالة مباشرة لمجتمع الأعمال على المستوى الدولي والمؤسات المالية الدولية بأن مصر وأجهزتها قادرة على توفير المناخ الاستثماري الآمن لجلب الاستثمار، علاوة على أنها فرضت هيبة الدولة في هذه المنطقة المهمة.