كشف الدكتور عصام المغازى، رئيس جمعية مكافحة التدخين والدرن وأمراض الصدر، عن إصدار 6 توصيات أساسية من مؤتمر "التدخين الإلكترونى.. نظرة موضوعية"، والذي عقد الخميس الماضي، وضم أكبر تجمع للمهتمين بمكافحة التدخين في مصر لمناقشة وسائل التدخين المستجدة مثل التدخين الإلكتروني. وأوضح "المغازي" في تصريحات ل"البوابة" أن سوق السجائر الإلكترونية في مصر سوق غير شرعية، وكل المنتجات التى تباع فيها، إما مهربة من الخارج، وإما مصنوعة في مصانع «تحت بير السلم»، لكن أصاغت لجنة التبغ بهيئة المواصفات والجودة، التابعة لوزارة التجارة والصناعة، إعداد أول مواصفة قياسية خاصة بمنتجات السجائر الإلكترونية، فمن المنتتظر السماح بتواجدها رسميا في مصر. وأشار إلى أن المؤتمر أوصى بمحاربة آفة التدخين بشكل عام، وطالب الجهات المختصة بعدم السماح باستيراد السجائر الإلكترونية لحين وجود دليل على سلامتها، خاصة بعد انتشار الوفيات الناتجة عنها في الولاياتالمتحدة كما أنها تعمل على جذب الأطفال والمراهقين لعادة التدخين، وذلك بسبب شكلها الجذاب ونكهاتها المتعددة، مما قد يؤهلهم ليصبحوا مدخنين منتظمين. وأضاف أستاذ الصدر، أن تطبيق قوانين منع التدخين على التدخين التقليدى والإلكترونى وكافة منتجات التدخين الحديثة مثل منع التدخين في الأماكن المغلقة ومنع البيع للقصر وحظر الإعلان عنها، من أهم توصيات المؤتمر، بالإضافة إلى التشجيع على إجراء دراسات محايدة عن تأثير التدخين الإلكترونى، إذ أن معظم الدراسات تقوم بها الشركات المنتجة، مناشدًا وسائل الإعلام وصناع الدراما عدم تشجيع التدخين الإلكتروني في البرامج والأعمال الدرامية، والإعلانات. واكد "المغازي على ضرورة إعداد برامج توعوية حول التدخين الإلكتروني في تجمعات الشباب مثل المدارس والجامعات ومراكز الشباب، لبيان خطورتها والحد من انتشارها والقضاء على الظاهرة.