حذر الدكتور محمود "الهباش"، وزير الأوقاف والشئون الدينية بالحكومة الفلسطينية من أن الهجمة الإسرائيلية على القدس والمسجد الأقصى والمقدسات ازدادت وتيرتها، وأصبحت تسير نحو التصعيد الكلي، مشيرا إلى تعدد الانتهاكات وتنوعها حتى فاقت 48 اعتداء على مدى شهر يناير الماضي وحده. وقال "الهباش" في تصريح له، أمس الثلاثاء، إن سلطات الاحتلال عمدت إلى تكثيف الوجود الاستيطاني في قلب الأقصى وما حوله تارة تحت ذريعة ممارسة الشعائر الدينية، وأخرى تحت باب بناء الهيكل المزعوم حتى وصلت الانتهاكات إلى تنظيم الجولات السياحية للجنود والضباط واستفزاز المسلمين المرابطين داخل وخارج المسجد الأقصى بشكل يومي". وحث على ضرورة دوام المرابطة والوجود في المسجد الأقصى وكافة المساجد لحمايتها من يد البطش الاستيطانية، مجددا دعوته لكافة المسلمين على اختلاف تواجدهم لشد الرحال للمسجد الاقصى ومناصرة اهله. ونبه الوزير الفلسطيني إلى أن سلطات الاحتلال تهدف من وراء سياسة الاقتحامات المتكررة والمتسارعة إلى اضفاء الطابع الاحتلالي الاستيطاني، وفرض تقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا وتحويل كل المسجد إلى مكان يهودي، مؤكدا ان المسجد الاقصى اسلامي خالص ولا يحق للاحتلال من قريب او بعيد احداث اي تغيير فيه، او التدخل في شؤونه.