قدم البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية بموجب برنامج تيسير التجارة لديه دعمًا للصادرات والواردات الفلسطينية من خلال تسهيل بقيمة 2 مليون دولار أمريكي لبنك القدس. وسيساعد هذا التسهيل بنك القدس على تنويع أعمال تمويل التجارة لديه وزيادة السقوف المتوفرة وتقديم فترات استحقاق أطول لعملائه. وبنك القدس هو ثالث أكبر بنك تجاري في الضفة الغربيةوغزة، وهو مدرج في بورصة فلسطين منذ العام 1997. ومن خلال حزمة مساعدات فنية يمولها الصندوق الاستئماني الخاص بالضفة الغربيةوغزة التابع للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، سيقدم البنك الدعم لبنك القدس في جهوده لتعزيز مهاراته في مسائل تمويل التجارة ومكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب. وقال مايك تايلور، رئيس المؤسسات المالية لمنطقة جنوب وشرق البحر الأبيض المتوسط في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية: "يسعدنا أن نرحّب بانضمام بنك القدس إلى شبكتنا، إن خط التمويل التجاري هذا وهو الثالث الذي يتم التوقيع عليه في الضفة الغربيةوغزة سيدعم المصدرين والمستوردين الفلسطينيين وسيعزز أيضًا المهارات المالية لبنك القدس". ومن جانبه قال صلاح هدمي، الرئيس التنفيذي لبنك القدس: "هذه الاتفاقية إنجاز كبير يحققه البنك في مجال تعزيز خدمات تسهيل التجارة للعملاء، ليس فقط في مجال تمويل المعاملات التجارية بل أيضًا في تعزيز المعرفة المتعلقة بأدوات التمويل التجاري بين عملائنا من خلال الدورات التعليمية الإلكترونية التي يقدمها البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية للموظفين والعملاء. وعلاوة على ذلك، ستفتح هذه الصفقة الأبواب أمام بنك القدس لبناء علاقات مع البنوك المراسلة". ويهدف برنامج تيسير التجارة الذي أطلقه البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في عام 1999 إلى تشجيع التجارة الخارجية من وإلى وبين المناطق التي يستثمر فيها البنك. ومن خلال البرنامج، يقدم البنك ضمانات لبنوك دولية مؤكِدة، وقروضًا قصيرة الأجل لبنوك مختارة وشركات تخصيم لإقراض المستوردين والمصدرين والموزعين المحليين. ويشارك في برنامج تيسير التجارة حاليًا 100 من البنوك الشريكة في 27 بلدًا، بسقوف تتجاوز 1.5 مليار يورو في مجملها، إلى جانب أكثر من 800 بنك مؤكِد حول العالم. بدأ البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية الاستثمار في الضفة الغربية وقطاع غزة عام 2017، وحتى اليوم، تم توقيع 3 مشاريع بلغت قيمتها الإجمالية 14 مليون يورو.