وزيرة التخطيط ل«النواب»: الاستثمارات الكلية المستهدفة تتجاوز 2 تريليون جنيه لأول مرة    القبض على البلوجر نادين طارق بتهمة بث فيديوهات خادشة    أحمد فهمي يعلن موعد طرح فيلمه الجديد مع أحمد السقا "عصابة المكس"    إجازة شم النسيم 2024.. موعدها وعدد أيامها بعد قرار مجلس الوزراء بترحيل الإجازات    رئيس جامعة المنوفية يترأس لجنة اختيار مديري عموم الشئون الإدارية    منتدى وزراء الكهرباء في أفريقيا: 70٪ من سكان القارة بدون وقود طهي نظيف    رغم توافر السيولة الدولارية.. لماذا يرفض التجار استلام بضائعهم من الموانئ؟| تفاصيل    زيادة وتيرة حرب أسعار السيارات الكهربائية في الصين    أوراسكوم للتنمية تطلق تقرير الاستدامة البيئية والمجتمعية وحوكمة الشركات    "التخطيط" و"النيابة الإدارية" يطلقان برنامج "تنمية مهارات الحاسب الآلى"    الكويت توقف إصدار تأشيرات العمل للمصريين    تصاعد الحراك الطلابى بالجامعات الأمريكية.. وبنسلفانيا: «لا» لبايدن    روسيا تعلن عن اتفاق مع أوكرانيا لتبادل 48 طفلاً نازحا بسبب الحرب    بعد المظاهرات المنددة بإسرائيل.. مجلس النواب الأمريكي يطالب باستقالة رئيس جامعة كولومبيا    هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية: تلقينا بلاغ عن وقوع انفجار جنوب شرق جيبوتي    شوط أول سلبي بين طلائع الجيش وإنبي في الدوري    "أنا مش جمهور أنا معزول".. مرتضى منصور يوجه رسالة نارية بعد منعه من دخول الملعب    بالصور- جِمال الوادي الجديد تحصد مراكز متقدمة بمهرجان سباق الهجن بشمال سيناء    قريبا.. مباريات الدوري الإسباني ستقام في أمريكا    محمد علي السيد يكتب: معركة .. «انسحاب الساعة 1300»    رسميا..موعد امتحانات الشهادة السودانية 2024 وتاريخ انتهائها    وزير العدل يختتم مؤتمر الذكاء الاصطناعي التوليدي وأثره على حقوق الملكية الفكرية    حجز قضية مصرع شاب على يد 6 أشخاص في المنصورة للنطق بالحكم (فيديو)    العروسة في العناية بفستان الفرح وصاحبتها ماتت.. ماذا جرى في زفة ديبي بكفر الشيخ؟    الانتصار مفتاح السلام    الملك فؤاد خلال زيارته لمكتبة الإسكندرية: سعيد بوجودي في هذا الصرح العظيم| صور    عيد الربيع .. هاني شاكر يحيى حفلا غنائيا في الأوبرا    لهذا السبب.. هنا الزاهد تتصدر تريند محرك البحث جوجل    توقعات برج الثور في الأسبوع الأخير من إبريل: «مصدر دخل جديد و ارتباط بشخص يُكمل شخصيتك»    عزف على أوتار الفقد    حكم الاحتفال بشم النسيم.. الإفتاء تجيب    هل هناك أذكار وأدعية تقال في الحر الشديد؟.. رد واضح من الإفتاء    أدعية التوفيق والتيسير في الدراسة.. الأخذ بالأسباب مفتاح النجاح    تضامن الغربية: الكشف على 146 مريضا من غير القادرين بقرية بمركز بسيون    محافظ المنيا: تقديم كافة الدعم للأشقاء الفلسطينيين بالمستشفى الجامعي لحين تماثلهم للشفاء    في الموجة الحارة- أعراض إذا تعرضت لها اذهب للطبيب فورًا    المستشفيات التعليمية: برنامج تدريبي لأطباء الهيئة حول تقييم الحالات لزراعة الكبد    حزب الحركة الوطنية يناقش خطة عمل المرحلة المقبلة والاستعداد لانتخابات المحليات    الخميس ولا الجمعة؟.. الموعد المحدد لضبط التوقيت الصيفي على هاتفك    تفاصيل مؤتمر بصيرة حول الأعراف الاجتماعية المؤثرة على التمكين الاقتصادي للمرأة (صور)    الصين تعلن انضمام شركاء جدد لبناء وتشغيل محطة أبحاث القمر الدولية    تأجيل محاكمة 4 متهمين بقتل طبيب التجمع الخامس لسرقته    روسيا تبحث إنشاء موانئ في مصر والجزائر ودول إفريقية أخرى    مهرجان الإسكندرية السينمائي يكرم العراقي مهدي عباس    حقيقة حديث "الجنة تحت أقدام الأمهات" في الإسلام    هل يجوز أداء صلاة الحاجة لقضاء أكثر من مصلحة؟ تعرف على الدعاء الصحيح    دماء على «فرشة خضار».. طعنة في القلب تطيح بعشرة السنين في شبين القناطر    نقيب «أسنان القاهرة» : تقديم خدمات نوعية لأعضاء النقابة تيسيرا لهم    تقديرات إسرائيلية: واشنطن لن تفرض عقوبات على كتيبة "نيتسح يهودا"    أيمن الشريعى: لم أحدد مبلغ بيع "اوفا".. وفريق أنبى بطل دورى 2003    فوز الدكتور محمد حساني بعضوية مجلس إدارة وكالة الدواء الأفريقية    الاتحاد الأوروبي يطالب بتحقيق مستقل بشأن المقابر الجماعية في غزة    اسكواش - فرج: اسألوا كريم درويش عن سر التأهل ل 10 نهائيات.. ومواجهة الشوربجي كابوس    قبل سفرهم إلى أمريكا.. وزير التعليم يستقبل الطلاب المشاركين في مسابقة "آيسف"    القبض على 5 عصابات سرقة في القاهرة    عمرو الحلواني: مانويل جوزيه أكثر مدرب مؤثر في حياتي    الحج في الإسلام: شروطه وحكمه ومقاصده    بشير التابعي: أتوقع تواجد شيكابالا وزيزو في التشكيل الأساسي للزمالك أمام دريمز    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المعالجة الإخبارية في «البوابة نيوز» و«اليوم السابع» للقضايا الأمنية بخطابات الرئيس


دراسة تحليلية شملت 62 كلمة وحوارًا في 4 سنوات
المعالجة الإخبارية في «البوابة نيوز» و«اليوم السابع» للقضايا الأمنية في خطابات الرئيس
رصد التغطية الخبرية لتعزيز قدرات الجيش والشرطة وعقد صفقات أسلحة متطورة لكسر شوكة الإرهاب
«البوابة نيوز» تبرز تعليق المحاور الأمريكى الشهير «وولف بليتز».. وتؤكد أن القوات المسلحة تتمتع بالقدرة والكفاءة على حماية ركائز الأمن القومى
كان الملف الأمني، خلال فترة رئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، واحدًا من أهم الملفات التى اهتم بها الرئيس منذ اليوم الأول من ولايته الأولى، نظرًا لدوره الكبير في حفظ الأمن داخل البلاد، والقضاء على مختلف صور الجريمة، وتأمين المنشآت العامة والخاصة، ودحر الإرهاب ومنابعه بالتعاون بين رجال الشرطة ورجال القوات المسلحة، وقد أسهم هذا التعاون في إحباط كثيرٍ من العمليات الإرهابية، التى استهدفت زعزعة استقرار الدولة وإثارة الفوضى فيها.
فقد واجهت مصر موجة غير مسبوقة من الإرهاب خلال سنوات حكم الرئيس السيسي الأربعة الأولى، حيث تعهد «السيسي» بالقضاء على الإرهاب قضاءً تامًا باستخدام عدد من الاستراتيجيات لمواجهة التنظيمات الإرهابية، بالإضافة إلى إطلاق العمليات العسكرية للقضاء على الإرهاب.
د. شريف درويش اللبان
في هذا الإطار، جاءت دراسة د. هويدا محمد السيد عزوز، مدرس الصحافة بقسم الإعلام بكلية الآداب جامعة المنوفية، التى استهدفت الوقوف على المعالجة الإخبارية للقضايا الأمنية التى تناولها الخطاب الرئاسى على موقعيْ «البوابة نيوز» و«اليوم السابع»، من خلال التعرف على أسلوب وأبعاد هذا التناول والأفكار المستخدمة، والشخصيات المحورية من خلال تحليل الأطر الخبرية التى وظفها الموقعان في تناول القضايا الأمنية، في 62 خطابا وكلمة وحوارًا للرئيس السيسي خلال فترة الرئاسة الأولى ولمدة 4 سنوات.
اعتمدت الدراسة على منهج المسح، والذى يسمح بحصر مضمون القضايا الأمنية الواردة بالخطابات الرئاسية في المواقع الصحفية الإلكترونية محل الدراسة، ودراستها بشكلٍ كمى وكيفي؛ حيث تقوم الدراسة على أسلوب الحصر الشامل للموضوعات والفنون الصحفية كافة، والتى تعرضت للقضايا الأمنية.
تمثلت الفترة الزمنية للدراسة في الفترة ما بين 8 / 6 / 2014 و8 / 7 / 2018، وهى فترة الولاية الرئاسية الأولى للرئيس السيسي؛ وتتجلى أهمية هذه الفترة في المواجهة الشاملة للانفلات الأمني في الشارع المصرى والأحداث الإرهابية في سيناء وغيرها من المناطق، وتتميز تلك الفترة ببروز عديدٍ من القضايا الأمنية على الساحة الدولية، وحدوث تغييراتٍ نتيجة لتلك الثورات العربية ضد النظم الحاكمة.
د. هويدا محمد السيد عزوز
عينة المواقع الصحفية
تم اختيار موقعيْن من أهم المواقع الصحفية الإلكترونية في مصر من حيث عدد الزيارات طبقًا لموقع «أليكسا» Alexa وهما:
البوابة نيوز: تصدر «البوابة نيوز» عن المركز العربى للصحافة، وهو مؤسسة إعلامية بحثية تأسست مطلع التسعينيات من القرن العشرين، وأسهم المركز بجهدٍ وافر في دراسة وتحليل حركات الإسلام السياسي، ويرأس تحريرها الكاتب الصحفى عبد الرحيم على.
تجمع «البوابة نيوز» بين التغطية الخبرية والتنوير الثقافى والالتزام بالأصول المهنية والقواعد الأخلاقية، وراهنت على أن يتحول المتفاعل مع «البوابة نيوز» إلى عنصرٍ فاعل في الحراك السياسى والاجتماعي والثقافى دون أن يقنع بالتلقى السلبي. اليوم السابع: تتوجه «اليوم السابع» إلى شريحة عريضة من القراء من الجمهور والنخبة المصرية التى لا تقتصر على الصفوة في المحيطين السياسى والمالي، وإنما تستند إلى الفئات المتعلقة الموزعة على الشرائح المختلفة للطبقة الوسطى المصرية، كما تتوجه إلى شريحة مستهلكى المعلومات والأخبار الموزعة على كل شرائح المجتمع، وإلى الباحثين عن المواد الخبرية والمعلوماتية في الصحافة المقروءة بموادها المنشورة والمصورة، ويرأس تحريرها الكاتب الصحفى خالد صلاح.
خطابات الرئيس
أوضحت الدراسة توظيف موقعيْ «البوابة نيوز» و«اليوم السابع» في تغطيتهما الخبرية للقضايا الأمنية في الخطابات الرئاسية الإطار العام، حيث اعتمدت مواقع الدراسة على هذا الإطار، حيث استخدمه موقعا الدراسة بنسبة 84.8٪، في حين قام الموقعان بتوظيف الإطار المحدد بنسبة 89.2٪، حيث عالج موقعا الدراسة للقضايا الأمنية من خلال خطابات الرئيس عبدالفتاح السيسي. وقد تناول موقعا الدراسة مختلف الأحداث، كما أدت طبيعة الأحداث المتلاحقة إلى الاعتماد على الإطار العام، نتيجة لأن خطابات الرئيس السيسي تتناول القضايا الأمنية في سياقاتها دون عزلها عن سياقاتها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية.
كما كشفت نتائج الدراسة التحليلية أن تعدد وتنوع القضايا الأمنية أثر على نمط التغطية الخبرية لهذه الأحداث، حيث اهتمت مواقع الدراسة برصد الظاهرة من خلال أحداث بعينها مثل القضاء على الإرهاب، تعزيز قدرات الجيش والشرطة، عقد صفقات أسلحة متطورة مع روسيا وفرنسا، الجماعات الإرهابية، الفوضى والخراب، كسر شوكة الإرهاب في الوادي.
وعلى الجانب الآخر- تراجع توظيف موقعيْ الدراسة للإطار المحدد في تناولهما للقضايا الأمنية التى وردت في الخطاب الرئاسي، فنجد أن مواقع الدراسة ناقشت القضايا الأمنية في سياقاتها دون عزلها عن بقية القضايا التى تم عرضها في الخطابات الرئاسية.
فقد عالجت «البوابة نيوز» القضايا الأمنية في الإطار المحدد، عندما ذكرت آراء بعض الخبراء الأجانب عندما تم ذكر رأى خبيرة الاقتصاد وأسواق المال الأمريكية «دارلين كاسيلا» «أن الرئيس السيسي ربما يكون الحاكم المصرى القوى الذى يستطيع توحيد الدول العربية بالكامل، وإنهاء خطر الإرهاب وحماية المنطقة، وكذلك إحلال السلام في الشرق الأوسط، وإنهاء الصراعات الداخلية خاصة بين العرب وإسرائيل».
كما ذكرت «البوابة نيوز» تعليق المحاور الأمريكى الشهير «وولف بليتز» الذى أجرى حوارًا مع الرئيس السيسي وقال معلقًا، إن القيادة المصرية كانت تتحدث بوضوح عن رؤيتها لخطر التطرف وتهديدات داعش في الوقت الذى أثبت فيه أنه شخصية دبلوماسية ذات تفكير عميق، كما أوضحت «البوابة نيوز» أنه جاء عنوان مقال تم نشره عن دور مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية، وجاء المقال بعنوان «السيسي يناضل من أجل مصر».
آليات التأطير الخبرى
رصدت الدراسة تعدد آليات التأطير الخبرى التى وظفها موقعا الدراسة «البوابة نيوز - اليوم السابع» للقضايا الأمنية التى تم ذكرها في الخطابات الرئاسية خلال الفترة الرئاسية الأولى، وهذه الأُطر هى:
إطار الصراع
جاء إطار الصراع في المرتبة الأولى؛ حيث ظهر بوضوح عند تفاصيل الصراع بين قوات الجيش والهجمات الإرهابية، وبناءً على هذا الصراع يفقد أحد الأطراف المتصارعة حياته، إما المنظمات الإرهابية أو قوات الجيش والشرطة، وذلك من خلال رصد وتتبع الخلايا الإرهابية وتنفيذ الضربات الاستباقية الناجحة ضد العناصر الإرهابية.
الاهتمامات الإنسانية
جاء في المرتبة الثانية الإطار الخاص بالاهتمامات الإنسانية، من خلال توظيف موقعيْ الدراسة للحديث عن أسر الشهداء ومعاناتهم لفقدان ذويهم، كما تُظهر خصائص التغطية الدرامية لما يتحمله أهالى سيناء من إجراءات صعبة في مواجهة الإرهاب.
القانون
جاء الإطار القانونى في المرتبة الثالثة، سواء من خلال التركيز على بعض القوانين التى تم استخدامها لردع الإرهابيين، مثل إعلان حالة الطوارئ وتشكيل المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب.
التخويف
جاء توظيف موقعيْ الدراسة «البوابة نيوز- اليوم السابع» لإطار التخويف، وظهر ذلك جليًا في الرسائل التى وجهها الرئيس السيسي للتنظيمات الإرهابية، وأيضًا للدول الداعمة للإرهاب ومن بين هذه الرسائل: «تقدر على مصر»، «كسر شوكة التنظيمات الإرهابية بلا تراخٍ، وعلينا أن ندرك أن هناك من هو متربصٌ ببلادنا».
الإطار الدينى
جاء توظيف الإطار الدينى في موقعيْ الدراسة «البوابة نيوز- اليوم السابع» من خلال توضيح دعوة الرئيس السيسي للأزهر الشريف بتجديد الخطاب الدينى لمكافحة الإرهاب، وتوعية الشباب ضد خطر الإرهاب.
المسئولية الاجتماعية والنتائج الاقتصادية
وظف موقعا الدراسة إطار المسئولية الاجتماعية، وتوضيح تضافر مجموعة من العوامل في المجتمع المصرى أدت إلى تزايد العمليات الإرهابية، ويرجع ذلك إلى ما مرت به البلاد من ثورات وأحداث سياسية وتعاقب أكثر من حكم على مصر في الآونة الأخيرة.
أما عن إطار النتائج والخسائر الاقتصادية، ظهر جليًا عند تناول موقعيْ الدراسة «البوابة نيوز- اليوم السابع» للخسائر الاقتصادية التى توالت نتيجة العمليات الإرهابية وتأثر السياحة في مصر التى تعد مصدر دخلٍ مهم للدولة.
التغطية الخبرية للقضايا الأمنية
وظف موقعا الدراسة «البوابة نيوز- اليوم السابع» العديد من الآليات لإبراز الأُطر المستخدمة في التغطية الخبرية للقضايا الأمنية التى تم ذكرها في الخطاب الرئاسي، فاهتم موقعا الدراسة بتوظيف إستراتيجية الرد والتوصيف لإبراز الأُطر المستخدمة في تغطية القضايا الأمنية، وأدى استخدام هذه الإستراتيجية إلى تراجع دور الإطار الخبرى في شرح أسباب الأحداث والنتائج المترتبة عليها، وكذلك كيفية مواجهتها والحلول المقترحة للقضاء على الأزمات الأمنية. ويمكن تفسير ذلك في إطار الاهتمام بالخطابات الرئاسية، ولكن افتقرت المعالجات الخبرية للأحداث في كثير من الأحيان إلى العمق، حيث يتم سرد ما تم ذكره في الخطاب الرئاسى فقط، باستثناء بعض الحالات في «البوابة نيوز» التى تم فيها ذكر آراء بعض الصحفيين، سواء العرب أو الأجانب في الأوضاع الأمنية في مصر، وخطة مؤسسة الرئاسة في معالجة الأزمات الأمنية في مصر.
كما وظف موقعا الدراسة «البوابة نيوز- اليوم السابع» الإحصاءات والأرقام والرسوم البيانية في إطار إستراتيجية الخسائر التى تكبدتها مصر نتيجة العمليات الإرهابية في مصر، وخاصةً في سيناء، وتم ذكر إحصاءات أيضًا عن عدد الشهداء، وكذلك استخدمت نصوص القوانين والأحكام العسكرية الصادرة بحق الإرهابيين.
وقد اشترك كلٌ من موقع «البوابة نيوز» و«اليوم السابع» في توظيف العناوين، حيث وُظفت العناوين لمواجهة ظاهرة الإرهاب وتهديد الإرهابيين مثل «الإرهاب الدولى أبرز ملفات السيسي بالأمم المتحدة»، خاصةً أن الإرهاب خطرٌ يَمَس الوطن العربى بأكمله بل والعالم أيضًا.
أيضًا وظف موقعا الدراسة «البوابة نيوز- اليوم السابع» مقدمات الأخبار وخاتمات هذه الأخبار في تدعيم الأُطر التى استخدمها موقعا الدراسة لتحمل الفكرة الأساسية للإطار المستخدم، فقامت المقدمات والخاتمات بوظيفة إبراز الأطر المستخدمة في تقديم القضايا الأمنية والعمليات الإرهابية مثل المقدمة الاقتباسية والمقدمة التلخيصية والمقدمة الإنسانية، كذلك وظف موقعا الدراسة خاتمات التقارير والقصص الخبرية لإبراز الأطر الخبرية المستخدمة في معالجة الأحداث والقضايا الأمنية، حيث جاءت الخاتمات لتؤكد دور الرئيس السيسي في مواجهة الإرهاب من خلال قوات الجيش والشرطة. واهتم موقعا الدراسة بتوظيف الصور المصاحبة لتدعيم الأُطر المستخدمة والأفكار التى تبنتها، مثل نشر صور لبعض الحوادث الإرهابية، وأيضًا صور لأسر الشهداء، أو صور خاصة بضحايا الإرهاب مثل هجمات العريش الإرهابية.
الأسباب التى ركزت عليها التغطية الإخبارية
أشارت نتائج الدراسة إلى أن موقعيْ الدراسة «البوابة نيوز- اليوم السابع» قد أرجعت تعرض مصر لعديدٍ من المؤامرات لخلق الانقسام بين أطياف الشعب، كإطارٍ رئيس من أسباب ظهور وانتشار الإرهاب داخل مصر وعدم الاستقرار الأمني، لإحداث وقيعة بين المسلمين والمسيحيين من خلال تفجيرات الكنائس وتفجير كنيستيْ طنطا والإسكندرية، والتأكيد على أن هناك من يحاول العبث بأمن مصر وسلامتها، وأن هناك مخططًا مشبوهًا يسعى إلى زعزعة استقرار الوطن. جاء في الترتيب الثانى لأطر أسباب القضايا الأمنية التحريض على الإرهاب من قبل بعض الدول الداعمة للإرهاب؛ فهناك عددٌ من الدول التى تدعم الإرهاب ومن بينها قطر وتركيا. وجاء في الترتيب الثانى أيضًا لأُطر القضايا الأمنية قيام النظام الإخوانى السابق بنشر الشائعات والأكاذيب الملفقة التى تحاول النيْل من استقرار مصر.
وجاء في الترتيب الثالث لأُطر أسباب القضايا الأمنية التحريض على الإرهاب من قِبَل بعض الدول الداعمة للإرهاب، حيث لم تتعرض مصر لهجماتٍ إرهابية من الداخل فقط، بل من الخارج أيضًا بتمويلٍ من الدول الداعمة للإرهاب مثل قطر وتركيا. وجاء في الترتيب الأخير لأُطر أسباب حدوث القضايا الأمنية عدم اتخاذ تدابير أمنية كافية لمكافحة الإرهاب، وإن كانت المعالجة لهذا السبب تُعد معالجة ضعيفة نسبيًا.
الحلول
رصدت الدراسة تبنى موقعيْ «البوابة نيوز» و«اليوم السابع» لخطة تطوير القوات المسلحة المصرية، كأهم أُطر الحلول لمواجهة القضايا الأمنية والإرهاب بنسبة (27.8 ٪) والتأكيد على أهمية القوات المسلحة؛ حيث أكدت «البوابة نيوز» على أن القوات المسلحة المصرية تتمتع بالقدرة والكفاءة على حماية ركائز الأمن القومى المصري، كما أكدت أن القوات المسلحة كانت دائمًا عند حسن ظن الشعب بها، حيث أسهمت بدورها الوطنى في تخفيف العبء عن كاهل المواطنين ودورها في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، كما حققت القوات المسلحة إنجازاتٍ متتالية في القضاء على الإرهاب بمناطق مكافحة النشاط الإرهابى في شمال ووسط سيناء نتيجة لتطوير الإستراتيجية الأمنية خلال أعمال التمشيط والمداهمة للأوكار والبؤر الإرهابية.
كما أوضحت «البوابة نيوز» أن الرئيس السيسي شهد افتتاح قيادة الأسطول الجنوبى بالبحر الأحمر الذى يضم تشكيلاتٍ جديدة من المدمرات والمنشآت والصواريخ ولنشات المرور الساحلية، كما شهد افتتاح «قاعدة محمد نجيب العسكرية» بنطاق المنطقة الشمالية العسكرية.
كما أوضح موقع «اليوم السابع» أن القوات المسلحة شهدت عديدًا من الأنشطة والفعاليات التى أكدت قدرة وكفاءة القوات المسلحة على حماية ركائز الأمن القومي، والعمل وفق إستراتيجية شاملة لتطوير النظم المعيشية والإدارية على مستوى الأفرع الرئيسة والهيئات والإدارات التخصصية المختلفة، بما يمكنها من مواجهة المتغيرات والأحداث والتحديات التى تفرضها الظروف الراهنة.
كما أشارت نتائج الدراسة إلى أن أهم أُطر الحلول التى طرحها موقعا «البوابة نيوز» و«اليوم السابع» تحديث المنظومة الأمنية لمكافحة البؤر الإرهابية، وأيضًا لتحقيق الأمن والاستقرار وتنفيذ القوانين في المجتمع المصري، وسعت الدولة لذلك بعد أن توترت العلاقة بين الشعب والشرطة نتيجة لأحداث 25 يناير 2011، بينما جاء تشكيل «المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب» في الترتيب التالى لأحداث الإرهاب المتتالية التى تعرضت لها مصر في الآونة الأخيرة، والذى تم إنشاؤه في عام 2017 وذلك بهدف حشد الطاقات المؤسسية والمجتمعية للحد من مسببات الإرهاب ومعالجة آثاره. كما أوضحت نتائج الدراسة أن إعلان حالة الطوارئ جاء من ضمن أُطر الحلول لمواجهة الإرهاب، حيث أُعلنت حالة الطوارئ أكثر من مرة، كانت المرة الأولى في أكتوبر 2014 على محافظة شمال سيناء، كما أعلن الرئيس السيسي فرض حالة الطوارئ في مصر لمدة ثلاثة شهور بعد حادث تفجير كنيستيْ «مار جرجس» في طنطا و«مار مرقس» في الإسكندرية، حيث اُتخذ قرار إعلان حالة الطوارئ لحماية أمن البلاد ومنع أى مساس بقدراتها أو مقدراتها، كما أعلن الرئيس تمديد إعلان حالة الطوارئ لمدة ثلاثة شهور في شمال سيناء في أبريل 2018.
وأخيرًا جاء القبض على العناصر الإرهابية ضمن أُطر الحلول التى تُقدم للقضاء على الإرهاب ووضع حدٍ له عن طريق الحملات التى تقوم بها القوات المسلحة جنبًا إلى جنب مع جهاز الشرطة للقبض على العناصر الإرهابية.
القوى الفاعلة
اتفق موقعا الدراسة «البوابة نيوز- اليوم السابع» في تناولهما للقضايا الأمنية في الفترة الرئاسية الأولى للرئيس السيسي على وجود نوعيْن من القوى الفاعلة: القوى الفاعلة المطروحة كأطراف متسببة في القضايا الأمنية والحوادث الإرهابية، والقوى الفاعلة كأطراف مُحَرّكة لحلول التغلب على الأحداث الإرهابية.
القوى المتسببة في القضايا
اتفق موقعا الدراسة في تناولهما للقضايا الأمنية على طرح بعض الأطر كقوى فاعلة تسببت في الحوادث الإرهابية، أو قامت بنفسها بإحداث بعض مظاهر الإرهاب. ومن أبرز فئات القوى الفاعلة وأكثرها تكرارًا باعتبارها طرفًا رئيسًا في القضايا الأمنية: جماعة «الإخوان» الإرهابية، التنظيمات الإرهابية، النظام السابق، تنظيم «داعش» الإرهابي، أهالى سيناء، أهالى أُسر الشهداء، الدول الداعمة للإرهاب، الإعلام ودوره في ترويج الشائعات، قوات الشرطة ومحاولة استعادة دورها بعد الفراغ الأمني الذى حدث أثناء ثورة 25 يناير، وزير الداخلية ودوره في مكافحة الإرهاب.
قوى محركة
اتفق موقعا الدراسة «البوابة نيوز- اليوم السابع» في تناولهما للقضايا الأمنية الواردة في الخطاب الرئاسى على طرح بعض الأطراف كقوى فاعلة شاركت في وضع حلول وتفعيلها لمواجهة الأحداث الإرهابية، وحاولت التغلب على الآثار السلبية للإرهاب من أزمات اقتصادية وسياسية وأمنية جراء هذه الأحداث. ومن أبرز القوى الفاعلة بالنسبة لمواجهة القضايا الأمنية وأكثرها تكرارًا في صحف الدراسة: الرئيس عبدالفتاح السيسي ودوره في دعم الجيش والشرطة لتحقيق الاستقرار الأمني، الحكومة المصرية ودورها في دعم الخطط والاستراتيجيات الخاصة بالقضاء على الإرهاب، منظمات مكافحة الإرهاب ودورها في مواجهة ومكافحة الإرهاب الدولي، الجيش المصري، وزارة الداخلية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.