بريطانيا تدعم مصر ب13 مليون جنيه إسترليني

استقبلت وزارة الاستثمار والتعاون الدولي، الدكتور أندرو موريسون، وزير شئون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ووزير شئون التنمية الدولية بالمملكة المتحدة، خلال زيارته لمصر، بحضور السير جيفرى أدامز، سفير بريطانيا لدى القاهرة والسفير رضا بيبرس، المشرف على القطاع الأوروبى بالوزارة.
وبحث الجانبان، زيادة الاستثمارات البريطانية في مصر في ظل كونها أكبر الدول المستثمرة في مصر، والتي وصلت إلى 47.4 مليار دولار في ظل وجود 1816 شركة بريطانية تعمل في مصر، وناقش الجانبان التعاون في تمويل المشروعات التنموية خاصة في الاستثمار في رأس المال البشرى من خلال برامج التعليم ومبادرات الرعاية الصحية، إضافة إلى التعاون المستقبلي مع بريطانيا في قطاع النقل، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهيه الصغر.
وأكدت وزارة الاستثمار، أهمية زيادة الاستثمارات البريطانية في مصر لتشمل مجالات متنوعة، مثل التعليم والتدريب المهني والمشروعات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال والنقل، مما يساهم في خلق المزيد من فرص العمل.
وتطرق الاجتماع، إلى استعدادات بريطانيا لاستضافة مؤتمر الاستثمار في أفريقيا يناير 2020، والتعاون مع مصر في ظل رئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، للاتحاد الأفريقي، وفى هذا الإطار، دعت سحر نصر، الوزير البريطانى إلى المشاركة في مؤتمر أفريقيا 2019 والذى يعقد تحت رعاية رئيس الجمهورية، في العاصمة الإدارية الجديدة خلال الفترة من 22 إلى 23 نوفمبر 2019.
وخلال الاجتماع، أكد وزير شئون التنمية الدولية بالمملكة المتحدة، أن بريطانيا ستدعم مصر بقيمة 13 مليون جنيه إسترليني من خلال البنك الدولي، وهو ما يعد توسعًا وتمديدًا لمدة أربعة سنوات لبرنامج المساعدة الفنية البالغ قيمته 15 مليون جنيه إسترليني، ويعزز هذا من الفرص الاقتصادية ويشجع الاستثمار في مصر، فضلًا عن أن البرنامج يهدف إلى تعزيز النمو الاقتصادي الشامل.
وقال الدكتور أندرو موريسون، إن مصر دولة ذات أهمية كبيرة بالنسبة للمملكة المتحدة، ويسرني أن أعلن عن تمديد برنامجنا الممتاز مع البنك الدولي، وفي ظل الشراكة طويلة الأمد بين البلدين، فإن هذا التمديد يعكس التزامنا في دعم مصر من خلال تطبيق الإصلاحات الناجحة وبناء اقتصاد قوي.
وأكد السير جيفري آدامز، سفير بريطانيا لدى القاهرة، أن التعاون مع مصر في ازدياد مستمر، وسيجدد هذا البرنامج تعهد بريطانيا بالاستثمار في مستقبل مصر لدعم أولويات التنمية.