توفي العالم المصري، أبو بكر عبد المنعم رمضان، بمدينة مراكش بالمغرب خلال الأيام الماضية إثر تعرضة لأزمة قلبية حادة خلال مشاركتة في ورشة عمل بدأت في الثاني من الشهر الجاري تنظمها الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول التلوث البحري. وترصد " البوابة نيوز "، بعض المعلومات عن وفاة العالم المصري النووي "أبو بكر عبد المنعم رمضان"، في مدينة مراكش بالمغرب. 1_ السفارة المصرية بالمغرب تابعت عن كثب حالة العالم المصري منذ وفاته الخميس الماضي، إثر إصابته بعارض صحي طارئ داخل غرفته في الفندق بمنطقة أكدال بمراكش. 2_ النيابة العامة في مدينة مراكش أجرت تشريحا لجثة العالم المصري والأستاذ المتفرغ بقسم المواقع والبيئة بشعبة الرقابة الإشعاعية التابعة لهيئة الطاقة الذرية، موضحة أنه فارق الحياة إثر سكتة قلبية. 3_ العالم المصري كان متواجدا في مراكش للمشاركة في ورشة عمل تنظمها الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن التلوث البحري منذ بداية الشهر الجاري. 4_ العالم المصري شعر بإرهاق شديد أثناء الاجتماعات واستأذن للصعود إلى غرفته، ما دفعه لإبلاغ الفندق بالتعب الشديد الذي حاول جاهدا نقله إلى المستشفى إلا أنه توفي في الطريق. 5_ تم استدعاء طبيب الفندق وأكد أن العالم المصري يتعرض إلى أزمة قلبية ويجب نقله للمستشفى لكنه توفى قبل وصوله للمستشفى، وتقرير المستشفى أكد أنه توفى بسكتة قلبية. 6_تواصلت وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، نبيلة مكرم، مع سفير مصر لدى المغرب، لمتابعة إجراءات نقل جثمان الفقيد إلى مصر. 7_ وزيرة الهجرة أكدت أنه جاري التنسيق مع السلطات المغربية والوكالة الدولية للطاقة الذرية للانتهاء من الإجراءات الإدارية وإعادة جثمان الفقيد إلى مصر. 8_ تقرير المستشفى يؤكد أنه توفي بسكتة قلبية نتيجة أزمة قلبية حادة، وأنه وَفقًا لتقرير تشريح الجثة سبب الوفاة يرجع إلى تعرضه ل"سكتة قلبية". 9_تقرير المستشفى يؤكد أنه توفي بسكتة قلبية نتيجة لأزمة قلبية حادة، وأن سبب تشريح جثمانه غالبا ما تكون ضرورية لكل أجنبي يموت على أرض المغرب، حسب قوانينها. 10_ تم إصدار تصريح الدفن وتواصلت مع وزارة العدل ومكتب النائب العام المغربي، وتصدر شهادة الوفاة يوم الإثنين المقبل، ويتم شحن الجثمان إلى القاهرة الإثنين أو الثلاثاء المقبل.