عقد اليوم بمعرض القاهرة الدولي للكتاب لقاء فكرى مع الكاتب وحيد حامد بمعرض الكتاب، وإدارة الناقد على أبو شادى. وجه أبو شادى" الشكر للدكتور أحمد مجاهد على إقامته المعرض هذا العام، وعن وحيد حامد قال" أبو شادى": أن ل "حامد" كتابات عظيمة مثل البرىء الذي منع من العرض، وكتاباته عن الإرهاب وطيور الظلام، ومسلسله الذي أثار جدلا كبيرا، وعن عمارة يعقوبيان قال أبو شادى أنه فيلم مقلق لأى رقابة ورغم ذلك حصل على تصريح تصوير ولم نحذف من النسخة التي قدمها مروان حامد لقطة أو كلمة واحدة. وقال وحيد حامد إن إقامة المعرض تحد للإرهاب، ودليل على أن مصر ستعود أقوى مما كانت، مصر الحضارة وهذا سيعود بجهود أبنائها المخلصين، المجتمع الثقافة مجتمع شامل فالثقافة تجمعنا في مختلف البلاد، وأن أساتذته قديما كانوا يغرسون هذه القيم، وطوال تلك السنوات الماضية هناك أناس يتغيرون باختلاف الأسباب والمصالح، وبالنسبة لي فالإنسان يحدد مساره من البداية، فاتجهت إلى الدراما وشغلتنى قضية العدالة بشكل عام، ومن تشغله قضية لا بد أن يبحث فيها، وتساءل هل الرقابة تصادر أو تشكل عبء قائلا أرى أن هذا ليس صحيح إطلاقا، وفيلم البرىء أجيز بالكامل وبدون أي حذف، وتم تصوير الفيلم بالكامل داخل سجن وادى النطرون، ولكن عندما عرض في العرض الخاص حذف بعدها مشهد النهاية. المشكلة الثانية كانت في فيلم" الغول"، وكان هذا الفيلم ضحية رقيب واحد، كتب تقرير سوء جدًا، ولأأنه يقلب الطبقات في المجتمع، وطبقا لقانون الرقابة أخذت الفيلم وعرضته عرضا غير تجاري أجيز بعده عرض الفيلم، ولم يكن هناك محظورات سياسية، وعندما تتم إجازة أي عمل يعطى ثقة للكاتب، وبالنسبة للكتابة عن القرية، قال حامد كتبت "الدم والنار" وتتسلل الشخصيات الريفية في أعمالي، كما في "الإرهاب والكباب "وطيور الظلام "والبرىء" فهى شخصيات ريفية. وردا على سوال حول تكليف وحيد حامد بكتابة أعمال محددة، أجاب وحيد حامد أنى إذا كلفت بكتابة شيء محدد سأفشل فيه ويجب عدم الانسياق وراء الشائعات، وعندما كتبت مسلسل العائلة طلب منى حذف مشاهد الإرهاب ولم أقبل بذلك، وعرض كما أريد بعد كتابته بعامين، وفى مسلسل الجماعة كنت شديد الأمانة والدقة ومراجع الإخوان كتبتها في المقدمة ومع ذلك الحزب الوطني، قال وقتها أنه مسلسل يقرب الناس من الإخوان في حين أنه لم يعجب الإخوان وقلت لهم من يرى فيه شيئا خطأ عليه مقاضتى ولم يجروء أحد منهم على ذلك.