قال الكاتب والسيناريست وحيد حامد، إن ثورة 30 يونيو تعد «طاقة نور وسط الظلام»، وإن المصريين أظهروا فيها رغبتهم الشديدة في التخلص من حكم جماعة إرهابية كانت ستعيد البلاد للوراء. وأوضح «حامد»، خلال اللقاء الفكري الذي عُقد في معرض الكتاب، الإثنين، أن الظلم الشديد الذي شهدته البلاد في السنوات الماضية كان دافعا قويا للبحث عن الحرية والعدالة، مضيفا: «الحكم الرشيد كان دائما البوابة التي تحقق مصر من خلاله انتصاراتها، وهو ما نتمناه الفترة المقبلة». وأشار «حامد»، إلى أن فيلم «البريء» أُجيز بالكامل دون أي حذف، وتم تصوير الفيلم بالكامل داخل سجن وادي النطرون، لكن بعد العرض الخاص حُذف مشهد النهاية. وردا على سوال حول تكليفه بكتابة أعمال محددة مثل مسلسل «الجماعة»، أجاب «حامد»: «إذا كُلفت بكتابة شيء محدد سأفشل فيه». وتابع: «عندما كتبت مسلسل (العائلة) طلب مني حذف مشاهد الإرهاب ولم أقبل بذلك، وعُرض كما أريد بعد كتابته بعامين، وفي مسلسل (الجماعة) كنت شديد الأمانة والدقة ومراجع الإخوان كتبتها في المقدمة ومع ذلك الحزب الوطني المنحل قال وقتها إنه مسلسل يقرب الناس من الإخوان، في حين أنه لم يعجب الإخوان، وقلت لهم من يرى فيه شيئا خطأ عليه مقاضاتي ولم يجرؤ أحد منهم على ذلك».