تابع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبدالغفار، آخر مستجدات تطوير قسم الأشعة بمعهد ناصر، بالتعاون مع إحدى الشركات الإماراتية، بهدف تقديم خدمات تشخيصية متطورة دون تحميل المرضى أي أعباء مالية إضافية، من خلال إدارة أكثر كفاءة واستخدام أمثل للموارد. يأتي ذلك في إطار جهود الوزارة للارتقاء بالخدمات الطبية وتحسين البنية التحتية في المستشفيات المتخصصة، جاء ذلك خلال اجتماع الوزير مع المهندس تامر عقل مدير عام الشركة، وبحضور الدكتور أنور إسماعيل مساعد الوزير للمشروعات القومية، والدكتور بيتر وجيه مساعد الوزير للطب العلاجي، والدكتور محمد فوزي مستشار الوزير للأشعة، وأكد الدكتور عبدالغفار أن الشراكة مع القطاع الخاص لا تهدف لزيادة التكاليف على المرضى، بل لتحسين جودة الخدمات الطبية من خلال إدخال تقنيات حديثة، صيانة الأجهزة، ورفع كفاءة التشغيل، موضحا أن هذه الشراكة تعزز إدارة الموارد بفكر اقتصادي يضمن استدامة الخدمات ويحقق أقصى استفادة للمرضى، بما يتماشى مع المعايير العالمية. وأشار المتحدث الرسمي للوزارة الدكتور حسام عبدالغفار، إلى أن الاجتماع ناقش تقدم التعاون مع الشركة الإماراتية لتطوير خدمات الأشعة بالمدينة الطبية بمعهد ناصر، مع التركيز على توفير أجهزة تشخيصية متقدمة، صيانة المعدات الحالية، وتشغيل الأجهزة الحديثة بكفاءة عالية، كما تطرق الاجتماع إلى استراتيجيات زيادة عدد المترددين على المعهد من خلال تحسين جودة الخدمات وتوسيع نطاق التعاون المصري-الإماراتي في المشروعات الصحية ،ويتماشى هذا التعاون مع الممارسات العالمية الموثقة، مثل نموذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص في المملكة المتحدة (NHS، 2023)، حيث أظهرت دراسة في Health Policy (2023 المجلد 132) أن الشراكات مع القطاع الخاص تحسن كفاءة استخدام الموارد بنسبة 25٪ دون زيادة تكاليف المرضى، كما تؤكد إرشادات منظمة الصحة العالمية (WHO، 2024) أن تحسين إدارة الأجهزة الطبية يقلل زمن الانتظار للتشخيص بنسبة 30٪، مما يعزز رضا المرضى. اقرأأيضا :«معهد ناصر».. «الصرح التاريخي» يكتب فصلًا جديدًا في طب الشرق الأوسط وتؤكد الوزارة أن هذه الشراكة تهدف إلى تقديم خدمات تشخيصية متطورة مجانًا أو بتكلفة رمزية ضمن منظومة التأمين الصحي، مما يضمن وصول الخدمات إلى جميع المواطنين دون أعباء مالية إضافية، ويجري العمل على تطوير برامج تدريب للكوادر الطبية لضمان الاستفادة القصوى من الأجهزة الحديثة، بما يعزز جودة الرعاية الصحية.