محافظ كفر الشيخ: استكمال مشروع المتحف نهاية ديسمبر المقبل

ناقش الدكتور إسماعيل عبدالحميد طه، محافظ كفر الشيخ، اليوم الخميس، مع المهندسة إلهام صلاح الدين، رئيس قطاع المتاحف بوزارة الآثار، والمهندس وعد أبو العلا، رئيس قطاع المشروعات بوزارة الآثار، استكمال أعمال متحف كفر الشيخ، لافتًا إلى أن الإنشاءات تجاوزت نسبة 99٪؜ من الناحية الإنشائية على مساحة 6760م2، بتكلفة 30 مليون جنيه بتنفيذ شركة النيل الهندسية (المخابرات العامة)، موضحًا أن قطاع المتاحف سيقوم بتوريد البتارين لتجهيز واستكمال القاعات، ووضع القطع الأثرية، خلال شهر سبتمبر القادم، وذلك بحضور الدكتور السيد البنا، مدير متحف كفر الشيخ القومى.
وقال المحافظ إنه في إطار استغلال الطاقات والمشروعات المعطلة والمتوقف العمل بها منذ سنوات وعودة الحياة لها من جديد، يتم استكمال متحف كفر الشيخ القومى والذى يعد صرحًا تاريخيًا وحضاريًا لمصر ومحافظة كفر الشيخ خاصة، ويتم استكمال الأعمال به بالتعاون مع وزارة الآثار بتكلفة 30 مليون جنيه، تطبيقًا للبروتوكول المشترك، على مساحة 6760 م2.
وأضاف أن المتحف القومى يضم أقسامًا للعرض المتحفي بالإضافة إلى ثلاث قاعات عرض متنوعة موضوعيًا وتاريخيًا منها "قاعة بوتو" وتضم نتائج أعمال الاكتشافات الأثرية من العصور المختلفة ومنطقة آثار تل الفراعين، وهى مدينة بوتو القديمة أقدم العواصم الفرعونية سنة 320 ق.م، والقاعة الثانية الكبرى وهي "قاعة العرض الرئيسية" وتضم عدة قاعات مقسمة تقسيمًا موضوعياَ وتاريخيًا حسب العصور التاريخية المختلفة بما فيها عصر الأسر الفرعونية والعصرين اليوناني والروماني بالإضافة إلى عصور الحكم البيزنطي والقبطي والإسلامي، والقاعة الثالثة وهى "قاعة العرض الدوري" ويتم فيها عروض دورية متنوعة محددة فيها ديناميكية العرض المتحفي المتغير، وهذا بالإضافة إلى "قاعة التهيئة المرئية" والندوات العلمية وتقديم بانوراما مرئية سينمائية متكاملة عن تاريخ كفر الشيخ والعرض المتحفي والقطع المعروضة بقاعات المتحف.
وأوضح أن الجامعة ستكون مشتركة مع متحف كفر الشيخ في إقامة محاضرات من مختلف الكليات في التخصصات كطب وتجارة وهندسة، وهذا إنجاز عظيم لاستكشاف كفر الشيخ عبر العصور.
وتابع محافظ كفر الشيخ، أنه تم إنهاء مشكلة السور الخارجي لمتحف كفر الشيخ الإقليمي والفاصل بين المتحف وحديقة صنعاء وفصل حدود والشارع المشترك والتي دامت لسنوات طويلة، وتنفيذ بوابة رئيسية فاصلة بين المتحف وصنعاء لأغراض الإسعاف والمطافئ والطوارئ‪.
وأشار إلى تدريب أفراد من غرف الأزمات والمرور والجهات المختصة والمعاونة، على تشغيل المنظومة وصيانتها، ومتابعة حالتها الفنية، بالإضافة إلى عمل منظومة تشمل نسخ احتياطية للنظام ‪"backup"، مكلفًا بإحضار كاميرات بنظام البانوراما، وعددها 8 كاميرات مراقبة، لتغطية كافة الزوايا، والوقوف على أفضل رؤية، بزاوية 360 درجة، ومزودة بخاصية رؤية ليلية، وعمل عرض تجريبي يشمل غرف منظومة التحكم بالكاميرات ومكوناتها.