عشقت الرسم منذ طفولتها وكان شغفها الوحيد تنمية موهبتها والالتحاق بكلية الفنون الجميلة، إلا أن بعد الكلية عن مكان سكن الأسرة حال دون ذلك فقررت الالتحاق بكلية التربية قسم اللغة الفرنسية، وحصلت على بكالوريوس تربية، كما حصلت على بكالوريوس علوم لاهوتية من كلية البابا شنودة الثالث، والبابا كيرلس عمود الدين الإكليركية بالمحلة، ودبلوم فى تكنولوجيا التعليم، إلى جانب عدد من الدورات والشهادات فى مجال التعليم من مايكروسوفت، وعملت معلمة بمدرسة المنصورة كولدج القسم الأمريكى، وتخصصت فى الدين والرسم بسبب هوايتها للرسم. تقول ڤيڤيان أمين عبده بطرس، من مواليد مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، «أنا هاوية للفن منذ الصغر، وأسلوبى متنوع كما يقول النقاد عنى، وأتنقل بين أنواع الفنون بمرونة تصل إلى حد الاحتراف». وتابعت، «أسعى دوما لتجريب كل الخامات المتاحة، فأنا عاشقة الرسم والأشغال الفنية، ولى أسلوبى الخاص، وبعشق الرسم مش بس على اللوحات لكن على أى حاجة تقابلنى زلط قواقع القازوز حتى الجنيه». وأضافت، «شاركت فى العديد من المسابقات، وحصلت على جوائز متعددة، منها الفوز بجائزة فنية عن لوحة عن الإدمان من المحافظ الأسبق سعيد صوان 2003، وكأس مركز أول فنون تشكيلية من يد قداسة البابا شنودة نوفمبر 2009، ومركز أول فنون تشكيلية وتسلمت الجائزة من قداسة البابا تواضروس نوفمبر 2013، ومركز خامس جمهورية فى مسابقة مراكز الفنون بوزارة الشباب والرياضة 2018، وحصلت على المركز الثانى على مستوى الجمهورية فى مسابقة وزارة الشباب والرياضة لمراكز الفنون 2019، إلى جانب عدد من الشهادات خلال الدورات الفنية التابعة لوزارة الشباب والرياضة، آخرها دورة الفوتو مونتاج والفيديو آرت ببورسعيد أغسطس 2018». كما شاركت أيضا فى العديد من المعارض داخل المنصورة وخارجها، منها الصالون 20 لفنانى وأصدقاء النقابة لسنة 2016، والصالون 21 لفنانى وأصدقاء النقابة لسنة 2017، والحصول على مركز أول ودرع النقابة والتكريم به فى الصالون 22 لسنة 2019 لأصدقاء وأعضاء النقابة بدار ابن لقمان، معرض بورتريه بدار ابن لقمان 2017، ومعرض «تحيا مصر» فى ذكرى ثورة 30 يونيو لسنة 2016، ومعرض الأيدى الناعمة الأول سبتمبر لسنة 2016، ومعرض الأيدى الناعمة الثانى سبتمبر لسنة 2018 بدار ابن لقمان، ومعرض عيد الدقهلية بقصر ثقافة المنصورة فبراير 2017، ومعرض عيد الأم بقصر ثقافة المنصورة مارس 2017، ومعرض فى الذكرى الثانية للفنان سيد القماش بدار ابن لقمان أكتوبر 2018، ومعرض «صحبة فن دمياط الدولى الثانى» 2 فبراير 2019 بمكتبة مصر العامة دمياط، ومعرض «صحبة فن دمياط الدولى الثالث» يوليو 2019 بقصر ثقافة دمياط الجديدة، ومعرض «فى حب مصر 2» فى عيد الدقهلية فبراير 2019، ومعرض الصالون 12 لآتيليه المنصورة الثقافى مارس 2019 بمكتبة مصر العامة، ومعرض «ريشة وفنان» بقصر ثقافة دمياط مارس 2019، ومعرض مواهب ونجوم الفن الدولى بمكتبة مصر العامة بدمياط يونيو 2019، ومعرض ومضة إبداع بمسرح الهناجر أبريل 2019، إلى جانب المعارض الخاصة للطلاب والمعلمين، التى قمت بتنظيمها بالمدرسة، إلى جانب أنى عضو بعدد من المؤسسات الفنية، منها: مؤسسة «صحبة فن» الدولية، وآتيليه المنصورة للفنون والثقافة. وحاليا أسعى لتجهيز معرضى الخاص بنهاية أغسطس، ولن أنسى عندما كنت فى أحد المعارض وجدت بنوتة جت قالت لى: أنا لما بيكون فيه معرض أنتى مشتركة فيه، أول حاجة بدور عليها هى لوحتك، وده حفزنى جدا وحسسنى بالمسئولية، وأن الفن رسالة مش مجرد موهبة بنميها وخلاص». وعن مدى التنسيق بين عملها وممارسة هوايتها فى مجال الرسم، قالت: «أحاول التوازن بين عملى وموهبتى فى الرسم»، وأضافت «أمنيتى ملهاش حدود، نفسى يكون عندى جاليرى خاص وكمان أقدر أساعد كل اللى عنده موهبة يقف على الطريق الصحيح، ولوحاتى توصل إلى العالمية وأبقى علامة فى تاريخ الفن التشكيلى لى أسلوبى ومدرستى الخاصة المميزة». وتابعت «وأنا عاشقة طبعا للفن القبطى، ومتأثره بالفن القبطى والشعبى، وبيظهر تأثير ذلك فى شغلى، كما أبرزت تراث الخيامية فى أعمالى من خلال معارضى». وعن أبرز الفنانين الذين تأثرت بهم، تقول فيفيان: «هناك الكثير من الفنانين المفضلين لى مثل فان جوخ وليوناردو وبيكاسو وفريدا كاهلو ومحمود سعيد وراغب عياد وبيكار وسيد القماش وزينب السجينى وإبراهيم البريدى... وغيرهم، وكلهم مدارس مختلفة».