نظم فريق عمل مشروع "فرصتى" لتأهيل وتشغيل الأشخاص ذوى الإعاقة الذهنية والتوحد، الذي ينفذه البنك الأهلى المصري بالتعاون مع جمعية "التقدم" احتفالية خاصة بمناسبة ختام المشروع، حضرها عدد كبير من المتدربين والعاملين في مجال الإعاقة من 22 محافظة والذين استفادوا من المشروع. تم خلال الاحتفالية الإعلان عن النتائج التى حققها "فرصتى" منذ انطلاقه وعلى مدار عام كامل، حضر الاحتفالية د.نيفين قباج نائب وزيرة التضامن الاجتماعي، ولميس نجم رئيس لجنة المسئولية المجتمعية بالبنك المركزي المصري، ود. يوهانسن عيد رئيس جودة التعليم برئاسة مجلس الوزراء، ونرمين شهاب الدين رئيس التسويق والاستدامة الاستراتيجية بالبنك الأهلي المصري، ومها هلالي مؤسس ورئيس مجلس إدارة جمعية التقدم عضو المجلس القومي للأشخاص ذوى الإعاقة مقرر مناوب لجنة المرأة ذات الإعاقة بالمجلس القومي للمرأة، ولفيف من الجمعيات الشريكة وفريق عمل المسئولية المجتمعية بالبنك الأهلي المصري. وفى كلمتها خلال الاحتفالية أكدت الدكتورة نيفين قباج، أهمية الدور الذي تلعبه الجمعيات الأهلية المتخصصة في دعم ذوي التوحد وعلى رأسها جمعية "التقدم" التي تسعى للارتقاء بتلك الشريحة من المجتمع ودعم حقوقهم في الحصول على فرص جيدة للتعليم وكذا فرص عمل عادلة تتناسب مع قدراتهم، وهو ما يعكس أهمية تأهيلهم وتدريبهم أسوة بما تم في مشروع "فرصتي". وفى كلمتها أوضحت نرمين شهاب الدين أن مشروع "فرصتي" يهدف بشكل أساسي إلى ترسيخ استراتيجية إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة داخل المجتمع وتغيير الثقافة والمفهوم السائد عن الإعاقة، من خلال تحديد الأدوار التي يمكن أن يسهم بها أفراد المجتمع ومؤسساته لتحقيق الاندماج الكامل لتلك الفئات داخل المجتمع وقبولهم بشكل ملحوظ، وذلك بغرض الوصول إلى وضع سياسات وآليات تعمل على إدماجهم في كافة المجالات وخاصة سوق العمل المناسبة لكافة الحالات، مؤكدة على دعم البنك الأهلي المصري المستمر لقضايا الإعاقة ومناصريها، وهو ما ظهر جليًا في دعم البنك لجهود الدمج التعليمي في العديد من المحافظات وعلى رأسها محافظة المنيا، لضمان التحاق أبنائنا ذوي التوحد بالمدرسة ليكون لدينا من طلابنا مروان آخر في كل مدرسة دامجة للطلاب ذوي التوحد. ومن جانبها أكدت مها هلالي، حرص جمعية التقدم على دمج ذوي الإعاقة في المجتمع تفعيلا لالتزام مصر بالاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة التي وقعت مصر عليها، وأضافت أن المنهج العلمي فى مجال التأهيل المهني والتشغيل المحمي لأبنائها يعتبر الأساس الذى تنطلق منه آليات تنفيذ مشروع "فرصتي"، حيث يتضمن المشروع تنفيذ ندوات توعوية لأولياء الأمور والمهتمين بالتأهيل المهني والتشغيل المحمي والتوظيف للأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية والتوحد وعقد دورات تدريبية لإعداد أخصائيي التأهيل المهني للأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية والتوحد وإعداد منهج تعليم مهارات الإعداد والتأهيل المهني المتخصص لهم مع تنظيم عدد من الدورات التدريبية المتخصصة لإعداد مدرب العمل وإجراء تقييمات تشخيصية لهم. وأضاف محمد الحناوى، مدير مشروع فرصتى، أن المشروع استفاد منه 4129 متدربا من 125 جمعية أهلية ومركز تدريب وتأهيل من 22 محافظة وأنه تم خلال المشروع إجراء 593 حالة تقييم للمشتركين.