نظمت الجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوي الإعاقة والتوحد «التقدم» بالتعاون مع شريكها الاستراتيجي البنك الأهلي المصري «بنك أهل مصر» وضمن مشروع «فرصتي» لتأهيل وتشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية والتوحد أربع ندوات توعوية لأولياء أمور الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية والتوحد بمحافظات دمياط، والسويس، والإسكندرية، وقنا، حول أهمية التأهيل المهني والتوعية بمجالات التأهيل المهني والتوظيف وضرورتيهما للأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية والتوحد. وأكد محمد الحناوي، المدير التنفيذي للتقدم، مدير مشروع فرصتي، أن الندوات حضرها عدد كبير من أولياء الأمور والأخصائيين والمهتمين بتشغيل وتوظيف الأشخاص ذوي الاعاقة الذهنية والتوحد بلغ 284 فرداً في المحافظات الأربع، وعقدت الندوة الأولى بمحافظة دمياط بالتعاون مع مركز رحمة لرعاية وتدريب وتأهيل ذوى الاحتياجات الخاصة تحت عنوان «المنهج والتحديات في مجال تأهيل وتشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية والتوحد». وأشار «الحناوي» إلى أن الندوة الثانية تم تنظيمها بمحافظة السويس بمقر جمعية الصفاء لرعاية وتدريب وتأهيل ذوى الاحتياجات الخاصة، وعقدت الندوة الثالثة بمحافظة الاسكندرية بالتعاون مع جمعية قرية الأمل لرعاية الأشخاص ذوي الاعاقة، أما الندوة الرابعة فعقدت بمحافظة قنا بالتعاون مع مركز الحكيم التابع لجمعية التأهيل بقنا، وحاضر في الندوات محمد الحناوي مدير المشروع، والدكتور سيد الجارحي استشاري المشروع، ومحمود فؤاد نائب مدير التربية الخاصة بالتقدم، واستعرضت الندوات مفهوم التأهيل المهني، وكيفية توظيف قدرات ومهارات الأشخاص ذوي الإعاقة طبقاً لنوع الإعاقة ونسبتها، كما قدمت الندوات شرحاً وافياً لعدد من بنود قانون الأشخاص ذوي الإعاقة ومكتسباته في ضمان تشغيل وتوظيف الأشخاص ذوي الإعاقة. وأكدت مها هلالي، مؤسس ورئيس مجلس إدارة جمعية التقدم، عضو المجلس القومي للإعاقة، مقرر مناوب لجنة المرأة ذات الاعاقة بقومي المرأة أن مشروع «فرصتي» يسعى إلى إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة داخل المجتمع وتغيير الثقافة السائدة عن الإعاقة، من خلال تحديد الأدوار التي يمكن أن يسهم بها أفراد المجتمع ومؤسساته لتحقيق التطبيع الاجتماعي مع هذه الفئة وقبولهم وذلك بغرض الوصول إلى وضع سياسات وآليات تعمل على إدماجهم في كافة مجالات العمل المناسبة لكافة الحالات. وأشارت «هلالي» إلى أن المنهج العلمي لجمعية التقدم في مجال التأهيل المهني والتشغيل المحمي لأبنائها، يعتبر الأساس الذي ينطلق منه آليات تنفيذ مشروع «فرصتي».
