صراع فرنسي ألماني خارج الخطوط.. والتاريخ يمنح الأفضلية لنجوم نيجيريا يصطدم المنتخب التونسي، بقيادة مدربه الفرنسي الآن جيريس، في التاسعة من مساء اليوم الأربعاء، أمام منتخب نيجيريا بقيادة المدرب الألماني روهر، وذلك ضمن مباراة تحديد المركز الثالث والرابع، لحصد الميدالية البرونزية ببطولة كأس الأمم الأفريقية، في اللقاء الذي سيقام على استاد السلام، بحضور جماهيري أغلبه من الجاليات التونسية والنيجيرية بمصر. وفشل نسور نيجيريا في الوصول للمباراة النهائية بعد السقوط أمام المنتخب الجزائري العنيد بثنائية لهدف، بينما فشل تونس في العبور للنهائي بعد خسارته أمام المنتخب السنغالي بهدف للاشىء، وبالنيران الصديقة وهو ما سبب الحزن والجرح الكبير للتوانسة الذين كانوا يمنون النفس في بلوغ النهائي الحلم وحصد الألقاب من القاهرة. ويدخل المنتخب التونسي لقاء اليوم بدافع كبير لحصد أول ميدالية برونزية منذ 57 عاما، وذلك بعدما حصدوا البرونزية الوحيدة في تاريخهم، في كأس الأمم الأفريقية بإثيوبيا عام 1962، وذلك على حساب المنتخب الأوغندي في مباراة المركز الثالث والرابع، بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل لاشىء. بينما يخوض المنتخب النيجيري لقاء اليوم، بتاريخ حافل من الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية، حيث سبق له حصد اللقب الأفريقي ثلاث مرات في تاريخه، بينما توج بالمركز الثاني والميدالية الفضية 4 مرات، وفيما يخص الميداليات البرونزية فقد نجح نسور نيجيريا في حصدها 7 مرات كاملة، وذلك أعوام، 1976 علي حساب منتخب غينيا، و1978 علي حساب منتخب تونس، و1992 علي حساب منتخب غانا، و2002 علي حساب منتخب مالي، و2004 علي حساب منتخب مالي، و2006 علي حساب منتخب السنغال، و2010 علي حساب المنتخب الجزائري. ويتسلح نسور قرطاج في لقاء اليوم، بالعديد من نجوم الفريق المميزين وعلي رأسهم، فرجاني ساسي، ويوسف المساكني، ووهبي الخزري، وطه ياسين الخنيسي، وذلك لحصد البرونز ومحاولة رسم بسمة علي وجوه الشعب التونسي الكبير. على الجهة الآخري، يتسلح الألماني روهر، بلاعبيه المميزين ايضا أمثال، أليكس أيوبي، أحمد موسى، أودين إيجالو، صامويل شيكويزي، وويلفريد نيديدي، وإيتيبو. وضمن كلا المنتخبين الحصول على مبالغ مالية كبيرة، بعد وصولهما لنصف النهائي، ثم اللعب في التتويج بالميدالية البرونزية.