وانا لسّه يا دوب قلبي بيحبي كان حلمي كبير أكبر من كل حدود الكون كان حلمي أكون طايرة بجناحين وأطير على فوق وأعدّي شواشي النخل وادوق من طعم الرطب المتندّي كان حلمي ماهوش أبدًا قدّي ياما اتمنّيت أركب على كتف الغيمة هناك أو أسمع كل حكاوي الطير وسرحت كتير وحلمت بإني بجدّ بطير وبعدي جدار النار والويل ولا شفت مرار ولا عشت هموم وما شفتش غير الصُبح حنون بيبوس على خدّ الأرض تعود كما كانت قبل زمن مجنون ولا مرة قابلت عناد الريح ولا شفت قلوب الهوى مجاريح والحلم صريح على طول وصّلني أعالي النيل وشربت الميّة الشهد سبيل وشربت جمال بكره - اللي ما جاش - بكره اللي اتمدّد ف الإنعاش ما هو أصل الحلم لقيتُه يا دوب طيارة ورق بجناح مكسور عايم على وشّ الهوا مبتور والتاني وقع على أول سطح لبيت مهجور واندفن الحلم ما شافش النور مع أول نقطة مطر انهار ع الأرض وباش ما قدرش ينبّت أي جذور.