قال الفنان الكبير سامح الصريطي، إن الجيش المصرى لم يتأخر عن نداء الشعب، والمصريون كانوا منتظرين تدخل الرئيس عبدالفتاح السيسي لحماية مصر، متابعا أن الفنانين كانوا من أوائل الناس ضد تغيير هوية مصر في عهد الإخوان، وكانت هناك سعادة كبيرة بين أبناء الشعب المصري يوم 3 يوليو. وأضاف الصريطي، خلال حواره عبر فضائية "TeN"، اليوم الأحد: أن القوات المسلحة تنحاز للشعب على مدار السنوات الماضية وهو أمر مذكور في التاريخ، مضيفًا أن الجيش لم يتحرك إلا عندما خرج الشعب كله للمطالبة بتدخله، معلقا: "كنا طايرين من الفرح زى الأطفال، لأننا كنا بنقول للسيسي اتحرك، وعايزين نقوله انزل"، لافتًا إلى أن الفنانين كانوا معتصمين في مقر وزارة الثقافة قبل 30 يونيو اعتراضا على حكم الإخوان في انتظار سقوطهم.