أكد السفير رخا أحمد حسن مساعد وزير الخارجية الأسبق أن انعقاد القمة الإفريقية بدون مصر لأول مرة يرجع إلى أن الدول الإفريقية وضعت عددًا من المعايير، تنص على أن أي بلد إفريقي من الدول الأعضاء في الاتحاد يتغير فيها نظام الحكم الذي تم انتخابه على أساس ديمقراطي سليم دون الوسائل المحددة في دستور الدولة يتم وقف نشاطها إلى أن تنتخب حكومة ديمقراطية أخرى وهو ما تم تطبيقه على مصر، قائلًا إن مصر لن تعود إلى ممارسة نشاطها في الاتحاد الإفريقي إلا بعد انتخابات ديمقراطية وسوف يرسل الاتحاد أيضا فريق لمراقبة الانتخابات ومتابعتها على أن يقوم بإعداد تقرير وافٍ عن تلك الانتخابات إلى الاتحاد الإفريقي لإصدار قراره بشأن تجميد عضوية مصر في الاتحاد. وأضاف أنه عندما تتم الانتخابات الرئاسية فان مصر ستكون قد عادت إلى المسار الديمقراطي، لكن هذا الأمر يتوقف على مدى قبول الاتحاد الإفريقي لهذا المفهوم إلا أنه أكد في الوقت ذاته أنه من الممكن أن تزايد بعض الدول الأخرى وتقول أنه لابد من انتخابات برلمانية أولا وتشكيل الحكومة.