نفذت إدارة الأزمات والكوارث بمحافظة القليوبية اليوم الخميس بالتعاون مع مركز العمليات وإدارة الأزمات تجربة بيان عملي على إنقاذ مركب وهدف تحقيق كفاءة خطة الطوارئ والتأكيد على مدى جاهزية العناصر المشاركة فى مواجهه الأزمات والكوارث. بدأ البيان العملي بتلقى اللواء محمود يسرى مدير امن القليوبية إخطارا من محمد ياسين مدير مركز العمليات بإدارة الأزمات بالمحافظة بشحوط إحدى العائمات نتيجة تجاوز المركب السرعة المحددة لها عند المنحنى وعدم قيام الإدارة العامة للرى لتطهير المجرى المائي وكذا خلو المركب من أجهزة الاستشعار اللازمة لإنزارها بوجود الحزر وفور تلقى البلاغ تم تشكيل طاقم لإدارة الأزمة بكافة الجهات المعنية وإبلاغ المحافظ كافة الإدارات حيث صدرت التعليمات باحتواء الموقف وخلال 35 دقيقة تم الوصول عناصر الحماية المدنية وعناصر الإسعاف وبدأ التعامل مع الحادث وتفريغ حموله الباخرة وبدء إنقاذ الركاب وعددهم 35 راكباً بالإضافة الى 20 من أفراد طاقم العائمة وتبين إصابة عدد 4 ركاب و5 من طاقم المركب وبين الكدمات والرضوض وتم عمل الإسعافات الولية لهم بالنقطة الطبية الميدانية حيث تم نقل 5 من المصابين لمستشفى القناطر لاستكمال العلاج واستمرت أعمال الإنقاذ لمدة ساعة انتهت خلالها إجراءات التعامل مع البلاغ ونقل المصابيت للمستشفى وتحيرير المحاضر اللازمة. وأكد العقيد عماد عياد رئيس قسم الإطفاء بإدارة الحماية المدنية أنه سيتم عمل بيان عملي لشحوط باخرة نيلية في مجرى النيل بمنطقة القناطر الخيرية بالتعاون مع إلإدارة العامة للمسطحات المائية وفريق من قوات الإنقاذ النهرى وإدارة الأزمات بمجلس الوزراء ويتم إنقاذ الركاب وإخلائهم من على الباخرة وتوجيههم لأقرب مرسى وسيتم إنقاذ الباخرة نفسها بسحبها وتوجيهها لأقرب مرسى. وأشار عياد إلى أن الهدف هو تدريب القوات على مواجه المواقف والأزمات أثناء حدوث الكارثة للإطمئنان على جاهزية جميع القوات للتحرك السريع للإبلاغ الفورى ومتابعته. وأضاف المقدم محمد المحاريقى رئيس مباحث المسطحات بالقناطر الخيرية أن دور الإدارة العامة لشرطة المسطحات ان المرور الدورى على كافة العبارات النيلية واللنشات وكافة الوسائل النقل النهرى والتاكد من إلتزامها بكافة وسائل الأمن والسلامة والاطمئنان على صلاحيتها والحاله الفنية لها وتواجد جميع أطواق النجاة ووسائل الإطفاء المناسبة. مشيرا إلى أنه فور تلقى البلاغ يقوم بالتوجه الفورى بصحبة عدد من اللنشات يتناسب مع عدد الركاب وحجم الباخرة الغارقة وتكون أهم هذه الأولويات هو إنقاذ الركاب.