قررت محكمة في الولاياتالمتحدة الإفراج عن ضابط العمليات الخاصة في الجيش الأمريكي إدوارد غالاغر، قبل 11 يوما من مثوله أمام القضاء بتهمة ارتكاب جرائم حرب في العراق. وقرر القاضي العسكري الكابتن آرون روغ إطلاق سراح غالاغر من مكان احتجازه في قاعدة القوات البحرية بسان دييغو، تلبية لطلب محامي الضابط الذين اتهموا المدعين بسوء السلوك. وقال المحامون إن "المدعين والمحققين العاملين لصالحهم تجسسوا عليهم وعلى صحفيين"، مشددين على أن "هذه المخالفة تتطلب إسقاط الاتهامات عن موكلهم أو طرد كبير المدعين من المحاكمة التي ستنطلق منتصف الشهر المقبل". وجاء القرار القضائي رغم توقعات الجميع بأن القاضي سيؤجل النظر في هذه الدعوى. ويواجه غالاغر (39 عاما)، قائد فصيل في قوات "نافي سيلز"، اتهامات بقتل مدنيين أعزلين، هما طفلة ورجل مسن. وكان الكاتب في صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية دايف فيليبس قد أكد في (25 نيسان 2019) إن القائد العسكري الأميركي إدوارد غالاغر (39 عاما) ارتكب عدّة جرائم من قبيل طعن صبي أعزل حتى الموت، والقصف العشوائي للأحياء بالصواريخ ونيران المدافع الرشاشة.