التقى وفد وزارة الشباب والرياضة بالسفير صلاح محمد حماد- رئيس منظومة الحكم الرشيد (AGA) بالاتحاد الأفريقي وميشيل شيمبا - الخبير بمفوضية الشئون السياسية، والسيدة سيرافين كوندو- مسئولة بمفوضية الشئون السياسية، وذلك للتباحث حول موضوع العام للاتحاد الأفريقي "اللاجئون والعائدون والمشردون داخليا، نحو حلول دائمة للتشرد القسري في أفريقيا". جاء ذلك ضمن برنامج زيارة ومعايشة للاتحاد الأفريقي بإثيوبيا لوفد شبابي مصري رسمي، والذي تنظمه وزارة الشباب والرياضة بالتنسيق مع وزارة الخارجية المصرية ومفوضية الاتحاد الأفريقي (مفوضية العلوم والتكنولوجيا والموارد البشرية ومفوضية الشئون السياسية )، تزامنا مع رئاسة مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي للاتحاد الافريقي، وفي إطار احتفالات جمهورية مصر العربية بذكرى تأسيس منظمة الوحدة الأفريقية (الاتحاد الأفريقي حاليًا)، وذلك خلال الفترة من 27-30 مايو 2019 بأديس أبابا بإثيوبيا. تناول وفد وزارة الشباب والرياضة موضوع العام للاتحاد الأفريقي "اللاجئون والعائدون والمشردون داخليا، نحو حلول دائمة للتشرد القسري في أفريقيا" من كافة الجوانب، مستعرضًا الأسباب المؤدية لذلك من وجهة نظرهم، وتقدم الوفد بعددا من المقترحات والتوصيات والتي أشاد بها مسئولو مفوضية الشئون السياسية. وفي كلمته، اطلع السفير "حماد" الوفد المصري بطبيعة عمل وأنشطة مفوضية الشئون السياسية، مبينا أن الشئون السياسية تهتم بالمواثيق والمعاهدات الافريقية وتطبيقها على المستوى المحلي في الدول الأعضاء بالإضافة إلى مراقبة الانتخابات في الدول الأعضاء. وأوضح "حمّاد" أن مفوضية الشئون السياسية تهتم بقطاع الشباب من خلال تطبيق سياسة إدماج الشباب واستراتيجية تطوير دور المرأة في الشئون السياسية. فيما تحدث ميشيل شيمبا عن الأجندة الخاصة بموضوع العام للاتحاد الأفريقي، معربا عن سعادته بتواجد وفد وزارة الشباب والرياضة وإعداده لهذه الجلسة الخاصة بموضوع اللاجئون والعائدون والمشردون داخليا، نحو حلول دائمة للتشرد القسري في أفريقيا". وشدد "شيمبا" على ضرورة سعي الدول الأفريقية لتهيئة الأوضاع لعودة النازحين، وحشد الموارد الأساسية لحل مشكلة النازحين والعائدين واللاجئين، ودراسة الأسباب التى تؤدي للنزوح في أفريقيا. وأشار إلى أن مفوضية الشئون السياسية تعتزم تنفيذ المشاورات الإقليمية بخصوص موضوع اللاجئون، مؤكدا أن جلسة اليوم والمناقشات والأوراق البحثية والمقترحات التي تقدم بها الوفد المصري تعد خطوة أولى لهذه المشاورات. من جانبها، قالت سيرافين كوندو": إن الوضع الإنساني في أفريقيا يدعو للقلق ويتعين العمل على تطبيق برنامج الاتحاد الأفريقى لإسكات البنادق"، مؤكدة أن أحد أهم أولويات دورة العام الحالي من الاتحاد الإفريقي إيجاد حلول لحل مشكلة النازحين والعائدين واللاجئين. يذكر أن وفد الشباب المصري يرأسه د. عبد الله الباطش، وأحمد أبو المجد بمشاركة شباب باحثين متخصصين في الشأن الأفريقي من المؤسسات الحكومية وغير الحكومية المصرية (كلية الدراسات الأفريقية العليا بجامعة القاهرة، ومعهد دراسات حوض النيل بجامعة الفيوم، ومعهد دراسات وبحوث دول حوض النيل بجامعة أسوان، والرابطة العالمية لخريجي الأزهر "شئون الوافدين الأفارقة"، باحثين من جامعة الدول العربية، وباحثين من البرنامج الرئاسي لتدريب وتأهيل الشباب على القيادة، ومتخصصين في القانون الدولي العام، وعددا من خريجي كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة وجامعة الإسكندرية).