وفد شبابي مصري يلتقي مسئولي "السلم والأمن" بالاتحاد الأفريقي

التقى وفد شبابي مصري رسمي، بأحمد مختار نائب مدير إدارة منع النزاعات بإدارة السلم والأمن بالاتحاد الأفريقي وعدد من المسئولين الكبار بالإدارة، بمقر مفوضية الاتحاد الأفريقي بإثيوبيا.
جاء ذلك ضمن برنامج زيارة ومعايشة للاتحاد الأفريقي بإثيوبيا لوفد شبابي مصري رسمي، والذي تنظمه وزارة الشباب والرياضة بالتنسيق مع وزارة الخارجية المصرية ومفوضية الاتحاد الأفريقي (مفوضية العلوم والتكنولوجيا والموارد البشرية ومفوضية الشئون السياسية)، تزامنا مع رئاسة مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي للاتحاد الأفريقي، وفي إطار احتفالات جمهورية مصر العربية بذكرى تأسيس منظمة الوحدة الأفريقية (الاتحاد الأفريقي حاليًا)، وذلك خلال الفترة من 27-30 مايو 2019 بأديس أبابا بإثيوبيا.
قام مدير إدارة منع النزاعات باطلاع الوفد المصري علي طبيعة عمل ادارة السلم والأمن وما تقوم به الإدارة على مستوى القارة الأفريقية.
اصطحب "مختار" الوفد المصري في جولة بوحدة جمع المعلومات، مبينا الدور الكبير الذي تلعبه هذه الوحدة في جمع المعلومات والتحقق منها ورصد الأوضاع في القارة الأفريقية.
كما أشار مدير إدارة منع النزاعات للدور الذي يلعبه الاتحاد الأفريقي والمجموعات الاقتصادية والآليات الإقليمية في مجال الوقاية ومنع النزاعات وتسويتها.
وأوضح "مختار" أن مجلس السلم والأمن الأفريقي هو المسئول عن تنفيذ قرارات الاتحاد، منوهًا انه تم إنشاء المجلس كهيئة تعمل على تسوية النزاعات في ظل الاتحاد الأفريقي بواسطة البروتوكول الخاص بالمجلس في يوليو 2002، والذي دخل حيز التنفيذ في ديسمبر 2003، ليصبح آلية صنع القرار فيما يتعلق بمنع وإدارة وتسوية النزاعات وحفظ السلم والأمن في أفريقيا.
وأكد أحمد مختار أن النزاعات تحول دون إيجاد حلول لمشكلة النازحين والعائدين واللاجئين، مبينة أن أسباب النزوح القسرى والأزمات الإنسانية في افريقيا هى الصراعات والإرهاب والتطرف.
يذكر أن وفد الشباب المصري يرأسه د. عبدالله الباطش وأحمد أبو المجد بمشاركة شباب باحثين متخصصون في الشأن الأفريقي من المؤسسات الحكومية وغير الحكومية المصرية (كلية الدراسات الأفريقية العليا بجامعة القاهرة، معهد البحوث والدراسات الاستراتيجية لدول حوض النيل بجامعة الفيوم، ومعهد البحوث والدراسات الأفريقية ودول حوض النيل بجامعة اسوان، والرابطة العالمية لخريجي الأزهر "شئون الوافدين الأفارقة"، باحثين من جامعة الدول العربية، وباحثين من البرنامج الرئاسي لتدريب وتأهيل الشباب علي القيادة، ومتخصصين في القانون الدولي العام، وعددا من خريجي كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة وجامعة الإسكندرية).