قال الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي وزير الدولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة: "في كل عام وفي شهر رمضان المبارك، يحل علينا يوم زايد للعمل الإنساني الذي يرسخ في وجداننا مبادئ الخير والتسامح للأب المؤسس وباني نهضة الإمارات المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي تقترن سيرته العطرة بأسمى قيم العطاء الإنساني". وأكد الفلاسي، في بيان اليوم الخميس، "الشيخ زايد طالما كان عنواناً للعمل الإنساني بأياديه البيضاء التي امتدت إلى كل ربوع الأرض تملأها خيراً. ولا زال اسمه يضيء العديد من المشروعات التنموية التي كانت بمثابة نقطة انطلاق إلى مستقبل مزدهر للعديد من المجتمعات والشعوب. ولازالت قيادتنا الرشيدة على العهد تسير على خطى الشيخ زايد وترسخ العمل الإنساني كنهج استراتيجي للدولة ورسالة تسامح إلى مختلف شعوب العالم، إلى أن أصبحت دولة الإمارات رمزاً للعمل الإنساني وفي طليعة الأمم في تقديم المساعدات الإنسانية". وأضاف: "يمثل شعب الإمارات جزء من منظومة العمل الإنساني انطلاقاً من المبادئ والثوابت الأصيلة للأمة، ونحن بدورنا نعمل على بناء أجيال رائدة في العمل الإنساني ونغرس في نفوس أبنائنا قيم العطاء. فبالعلم والعمل يستكمل أبناء الإمارات مسيرة الدولة التي تقدم نموذج عالمي للتسامح والتعايش والتعاون لما فيه خير للإنسان والإنسانية".