يصدر الكاتب مايكل وولف الجزء الثاني من كتاب "نار وغضب" في السادس من يونيو المقبل، تحت عنوان "الحصار.. ترامب تحت النار". يعد الكتاب تتمة لسلسلة "النار والغضب.. البيت الأبيض في عهد ترامب" الذي صدر في عام 2018، وحاول الرئيس الأمريكي منعه، وتضامن اتحاد الناشرين الدوليين مع دار النشر ضد الهجمة التي قادها نظام ترامب. صاحب إعلان خبر إصدار الكتاب ردود فعل متباينة في وسائل الإعلام، وقال عنه الصحفي مايك ألن بأنه يتطرق إلى إدارة ترامب التي تتعرض للنقد في كل جانب، ويستهل المؤلف كتابه بالعام الثاني لإدارة الأمريكي في البيت الأبيض، ويختتم بتقرير روبرت مولر الخاص بالتحقيق في علاقة ترامب بروسيا"، واصفًا الأمر على إدارة محاطة بالتحقيقات ورئيس يزداد تقلبًا وتعرضًا للخطر". وأصدرت دار هنري هولت- وهي واحدة من أكبر دور النشر الأمريكية، إعلانا ترويجيًا لكتاب "الحصار"، جاء فيه: "بكتابه نار وغضب، حدد مايكل وولف السنة الأولى لإدارة ترامب"، والآن يستعد لإصدار الجزء الثاني "الحصار: كتابا متفجرًا وأساسيًا حول إدارة تتعرض للنيران من كل جانب". وبحسب الناشر ستيفن روبن رئيس مجلس إدارة شركة هنري هوت للنشر: حقق كتاب "نار وغضب" مبيعات عالية، الامر الذي اعتبره إنجازًا لصناعة الكتاب في الولاياتالمتحدةالأمريكية، التي أثبتت إن الضجة السياسية للعصر الحالي يمكن أن يسهم الترويج لعناوين غير خيالية. واستعرض حجم المبيعات (مليون ونصف طبعة ورقية، و750 ألف نسخة إلكترونية، وألف 315 نسخة مسموعة، وكما وقعت الدار حقوقًا للترجمة ب35 لغة". وأرجع الناشر هذه المبيعات العالية إلى محاولات دونالد ترامب لإيقاف بيع الكتاب، وسحبه، الأمر الذي يجعل القراء يسرعون إلى المكتبات للحصول على نسخة، بالإضافة إلى إقبال بعضهم على النسخ الإلكترونية والمسموعة- قبل إصدار نسخة ورقية- كدليل على التشويق. وأضاف إن الكتاب احتل قوائم الكتب الاكثر مبيعًا عبر قوائم نيويورك تايمز لمدة 16 أسبوع، بينهم تسعة أسابيع في المركز الأول. وحسب الإعلامي بشبكة سي ان ان بريان ستيلر، فالكتاب صور البيت الأبيض في عهد ترامب بالفوضوي، كما أنه أكد على أن الرئيس الأمريكي غير قادر على إدارته، واستمر الجدل لعدة أسابيع حول مؤهلات ترامب لتحمل هذا المنصب، وكذلك إشكاليات آخري تتعلق بالمصادر التي أستعان بها المؤلف في الكتاب". ومع خبر إصدار الجزء الثاني من الكتاب، ارتفعت طلبات الشراء الأولية لكتاب الحصار- عبر موقع أمازون ووصل عدد الطلبات- حتى يوم 15 مايو- إلى ما يزيد على مليون و200 ألف نسخة، ليحتل بذلك المركز الأول في قائمة الكتب السياسية، والثاني بعد الكتب الخيالية.