اختفاء كتاب «النار والغضب» من الأسواق فى بريطانيا وأمريكا

ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية أن كتاب «النار والغضب» للكاتب مايكل وولف نفد من على أرفف المكتبات فى الولايات المتحدة وبريطانيا.
ويتناول كتاب «النار والغضب: داخل بيت ترامب الأبيض» علاقات الرئيس الأمريكى ترامب مع أعضاء إدارته ودور ابنته إيفانكا وزوجها جيرارد كوتشنر فى البيت الأبيض وقد أثار الجدال فور صدوره يوم الجمعة الماضية، قبل بضعة أيام من الموعد المحدد سلفًا.
ويستند الكاتب على أكثر من 200 مقابلة مع الرئيس وشخصيات بارزة داخل وخارج الإدارة. وهى تشمل الحكايات حول اللاعبين الرئيسيين فى الإدارة، بما فى ذلك الصفقة بين ابنة ترامب الكبرى وزوجها، إلا أن ترامب أنكر بشدة أنه أجرى مقابلات مع «وولف».
واعتبرت المتحدثة الإعلامية فى البيت الأبيض، سارة ساندرز، أن الكتاب ملىء بالروايات الكاذبة والمضللة من أفراد لا يستطيعون الوصول إلى البيت الأبيض».
ورغم أن دار النشر طبعت نحو 150 ألف نسخة من الكتاب فى أمريكا إلا أن حجم الطلب على الكتاب فاق التوقعات بسبب سيطرته على العناوين الرئيسية لوسائل الإعلام العالمية.
ونقلت «الجارديان» عن برادلى جراهام صاحب إحدى المكتبات فى العاصمة واشنطن أن الناشر الأمريكى هنرى هولت لم يكن يتوقع هذا الإقبال الضخم على اقتناء الكتاب
وفى هذا الصدد ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أن الناشر تلقى طلبات إضافية تتجاوز المليون نسخة لشراء الكتاب.
واعتبرت ساندرا تايلور المتحدثة باسم إحدى دور النشر البريطانية أن الكتاب اصبح ظاهرة مما يؤهله ليصبح أبرز كتاب سياسى صدر هذا العام
وأرجع جون سيرجنت الرئيس التنفيذى لشركة ماكميلان – الشركة الأم للشكرة الناشرة للكتاب- سبب نفاد الكتاب من الأسواق فى أمريكا وبريطانيا تغريدات دونالد ترامب ردًا على ماجاء فى الكتاب التى بلاشك رفعت من مبيعاته، مؤكدًا أن محاولة السلطات الأمريكية منع صدوره حفزت الناس فى أنحاء العالم للحصول على نسخة منه.
ووصف محاولة ترامب لعرقلة صدور الكتاب أنها غير دستورية بشكل صارخ».
وحرص ترامب فى تغريدات عديدة على تكذيب الكتاب والتشكيك فى مصداقية المؤلف مايكل وولف وداع عن قدراته العقلية وأهليته لإدارة البلاد.