أعرب مصدر مسئول بوزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية للأعمال التخريبية التي استهدفت صباح يوم أمس الأحد السابع من شهر رمضان المبارك 1440ه الموافق 12 مايو 2019 سفن شحن تجارية مدنية بالقرب من المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة في خليج عمان، باتجاه الساحل الشرقي بالقرب من إمارة الفجيرة وفي المياه الاقتصادية لدولة الإمارات العربية المتحدة. وأكد المصدر أن هذا العمل الإجرامي يشكل تهديدًا خطيرًا لأمن وسلامة حركة الملاحة البحرية، وبما ينعكس سلبًا على السلم والأمن الإقليمي والدولي، مشددًا على تضامن المملكة العربية السعودية ووقوفها إلى جانب دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في جميع ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها ومصالحها. وكان معالي وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح قد أوضح في وقت سابق اليوم بأنه في تمام الساعة السادسة من صباح أمس الأحد 12 مايو 2019م، تعرضت ناقلتان سعوديتان لهجوم تخريبي وهما في طريقهما لعبور الخليج العربي في المياه الاقتصادية لدولة الإمارات العربية المتحدة، بالقرب من إمارة الفجيرة؛ بينما كانت إحداهما في طريقها للتحميل بالنفط السعودي من ميناء رأس تنورة، ومن ثم الاتجاه إلى الولاياتالمتحدة لتزويد عملاء أرامكو السعودية؛ ولم ينجم عن هذا الهجوم ولله الحمد أي خسائر في الأرواح أو تسرب للوقود في حين نجم عنه أضرار بالغة في هيكلي السفينتين. وشجب الوزير الفالح هذا الاعتداء الذي يستهدف تهديد حرية الملاحة البحرية وأمن الإمدادات النفطية للمستهلكين في أنحاء العالم كافة، وأكد على المسؤولية المشتركة للمجتمع الدولي في الحفاظ على سلامة الملاحة البحرية وأمن الناقلات النفطية، تحسبًا للآثار التي تترتب على أسواق الطاقة وخطورة ذلك على الاقتصاد العالمي.