"خسرنا بضائع وأموالا بالآلاف".. هكذا وصف مالكو المحال التجارية ومؤجروها بمنطقة الألف مسكن ما سببته أحداث العنف التي تقع كل يوم جمعة منذ فترة، والتي تتراكم بشكل يؤثر على قوت يوم عشرات الأهالي والمواطنين بالمنطقة، الذين يضطرون لإغلاقها تفاديا لكسر وتلف بضائعهم التي تتراوح أسعارها بآلاف الجنيهات، واصفين يوم ذكرى ثورة 25 يناير ويوم 26 يناير بالأعنف على الإطلاق. قال الدكتور ممدوح عبد الله، صاحب صيدلية إنه يؤجر المقر شهريًا بمبلغ 3 آلاف جنيه إلا أن الإغلاق ليوم واحد يعود عليه بخسائر مادية لا تقل عن ألفين إلى ثلاثة آلاف جنيه، مشيرًا إلى أن اليومين السابقين تسببت الاشتباكات تبادل إطلاق النار بكسر زجاج واجهة المحل وباترينا داخلية، كما وصل خسائر البضاعة التالفة نحو 10 آلاف جنيه، متهمًا الإخوان وقوات الأمن بمسئوليتهم عن الحادث أضاف "عماد فاروق" مؤجر محل هدايا وساعات أنه اضطر لإغلاق المحل خلال الايام التي حدث بها وقائع عنف، مشيرا إلى أن مثله مثل الكثيرين خسر أموالا كثيرة، كما أدت الاشتباكات بين قوات الأمن والإخوان إلى كسر زجاج المحل وبابه الزجاجي، نتيجة أحداث العنف ترتب على ذلك خسارته لزبائنه الذين اصبحوا يخافوا من المنطقة. تابع: "باسم صلاح" بائع بمحل هدايا أن صاحب المحل يقوم بدفع 6 آلاف جنيه شهريًا، مؤكدا أن الاشتباكات دمرت واجهة المحل الزجاجية والتي يبلغ ثمنها 1500 جنيه، كما خسر بضاعة تقدر ب500 جنيه. أضاف "الحاج أشرف" صاحب محل نظارات أن بيته اتخرب وخسر عمله الذي يعينه على قوت يومه هو وعائلته، مضيفا أنه إلى جانب تلف بضاعته التي يقدر ثمنها بآلاف الجنيهات، تدمرت الواجهة الزجاجية لمدخل المحل والاضاءة الداخلية التي تتكلف. "أموال باهظة" وأضاف "محمد محمود" بائع بمحل العاب أطفال أن المحل إيجار ويدفع صاحبه شهريًا 5 آلاف جنيه شهريا، مشيرًا إلى أن بضاعته التي خسرها نحو 10 آلاف جنيه نتيجة احداث العنف، كما أن كل يوم جمعة يخسر المحل أموالا، كما يخسر الزبائن أيضا. وأكد أنه كانت هناك زبونة دائمة للمحل، غابت فترة ولما سألها عن أسباب غيابها، أكدت أنها تمر من الشارع الخلفي خوفا من وقوع اشتباكات وأحداث عنف.