أعلنت الإمارات، تأسيس أول "أكاديمية الذكاء الاصطناعي" بشراكة بين كليات التقنية العليا والبرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي لتوفير برامج تعليمية وتدريبية في هذا المجال. وتسهم الأكاديمية في تطوير معارف وخبرات الكوادر الوطنية، وتعزيز قدرتها في هذا المجال للتعامل مع المتغيرات الوظيفية المستقبلية في ظل الثورة الصناعية الرابعة. وقال عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي بالإمارات، في بيان اليوم الخميس: يأتي إطلاق الأكاديمية في إطار دعم جهود الإمارات لتحقيق الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031 والإسهام في توفير منصة جديدة يمكن للشباب من خلالها الحصول على مهارات جديدة تتيح لهم تطوير قدرات وإمكانيات إضافية تساعدهم على تحقيق طموحاتهم المستقبلية. وأوضح أهمية مساهمة الأكاديمية في تبني جميع أدوات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، بما تسهم في توفير حياة أفضل لأفراد المجتمع، وتطوير منظومة متكاملة توظف التكنولوجيا المتقدمة في المجالات الحيوية على المستويين الحكومي والخاص. من جانبه أشار الدكتور عبداللطيف الشامسي، مدير مجمع كليات التقنية العليا في الإمارات، لأهمية تأهيل القدرات الوطنية في مجال الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك الطلبة الجدد والموظفون الحاليون وتطوير خبراتهم وتمكينهم بمهارات الثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعي. وأوضح أن أكاديمية الذكاء الاصطناعي بكليات التقنية العليا ستعمل شريكا للجهات الحكومية والخاصة في الإمارات لتمكين الكفاءات العاملة لديها من الإسهام في مسيرة التحول الرقمي. وأضاف أن إطلاق أكاديمية كليات التقنية للذكاء الاصطناعي ترتبط ب"قفزة الخمسين" للكليات، والتي تتجسد في خطة "الجيل الرابع" لإعداد الكفاءات البشرية للمستقبل، والتي تتضمن 3 ركائز أساسية تشمل "إعداد القيادات الفنية" و"تخريج الشركات ورواد الأعمال" و"مبدأ التعليم للجميع".